ديوكوفيتش "المحظوظ" يواجه ألكاراز بعد فوزه على فريتز

تأهل نوفاك ديوكوفيتش إلى الدور نصف النهائي في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس مع كارلوس ألكاراز بعد أن قدم أداء قويا ليتغلب على الأمريكي تايلور فريتز.
وواصل المصنف الرابع فريتز الضغط على ديوكوفيتش لكن اللاعب الصربي تصدى للعديد من نقاط الكسر والجماهير المعادية في طريقه للفوز 6-3 و7-5 و3-6 و6-4.
وقال ديوكوفيتش إنه شعر بأنه "محظوظ" في بعض الأحيان، مضيفا: "كانت مباراة متقاربة بشكل لا يصدق، كانت حقا مباراة أي شخص".
وأضاف "أعتقد أنه كان اللاعب الأفضل في معظم المجموعتين الثانية والثالثة."
ويتعين على ديوكوفيتش الآن التغلب على المصنف الثاني ألكاراز إذا كان يريد الوصول إلى النهائي ومواصلة سعيه للحصول على لقبه الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى.
ومع اعتزال فيدرر ونادال، أصبح ديوكوفيتش هو العضو النشط الوحيد المتبقي من الثلاثي الشهير، والوقت ليس في صالحه وهو يطارد لقب البطولة الكبرى الخامسة والعشرين التي ستجعله يتفوق على الأسترالية مارغريت كورت.
ولكن في مواجهته مع فريتز، أظهر بعض المرونة التي ميزت مسيرته المهنية المتميزة في كثير من الأحيان.
وبدأ ديوكوفيتش المباراة بقوة حيث كسر إرسال فريتز في الشوط الافتتاحي ليتقدم 3-صفر، وبعد أن أهدر نقطة لحسم المجموعة عند تقدمه 5-2، صمد اللاعب الصربي أمام انتفاضة فريتز وأنقذ خمس نقاط لكسر إرساله قبل أن يحسم المجموعة الافتتاحية لصالحه.
وواصل فريتز تهديد المنافس في المجموعة الثانية، لكنه شعر بإحباط متزايد مع إهداره للفرص قبل أن ينقض ديوكوفيتش ويتقدم 4-3.
ولكن، بينما كان ديوكوفيتش يقدم أداء قويا بهدفين، نجح اللاعب الكاليفورني أخيرا في تحويل أول نقطة لكسر إرساله - في المرة الحادية عشرة التي طلب فيها ذلك.
ولكنه ارتكب ثلاثة أخطاء مزدوجة وخطأ غير مقصود في الشوط التالي، ثم نجح ديوكوفيتش في ارتكاب أي خطأ ليحسم المجموعة لصالحه.
وأصبح الجو عدائيا بعض الشيء في المجموعة الثالثة، عندما اشتكى ديوكوفيتش للحكم من صراخ المشجعين أثناء إرساله.
وبدأ بعض المشجعين يسخرون من الفائز باللقب أربع مرات، بينما ارتفعت هتافاتهم لأمل اللعب على أرضه فريتز، عندما استغل اللاعب البالغ من العمر 27 عاما الاضطراب ليتقدم 4-1.
واستعاد ديوكوفيتش رباطة جأشه ليشق طريقه في المجموعة الرابعة وسدد الضربة الحاسمة عند تقدمه 5-4، عندما ارتكب فريتز خطأ مزدوجا ليضمن مكانه في الدور قبل النهائي بعد مباراة شاقة استمرت ثلاث ساعات و24 دقيقة.
وأضاف ديوكوفيتش "المباراة الأخيرة كانت مثيرة للأعصاب، وبصراحة كانت صعبة على تايلور أن ينهيها بخطأ مزدوج، فهو لم يستحق ذلك".
وتابع "في العديد من مبارياتي الخدمية، كنت أحاول فقط البقاء على قيد الحياة، والقتال من أجل كل كرة".
وأردف "في هذا النوع من المباريات، النقاط الرئيسية هي التي تحدد الفائز."