رئيس اتحاد السباحة الإماراتي: حققنا 3 ملايين درهم زيادة في الموارد
أكد سلطان سيف السماحي، رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، أن مجلس الإدارة اعتمد منهجية جديدة تقوم على التعاون مع القطاع الخاص في تطوير وتوسيع نطاق اللعبة والمنافسة، وزيادة عدد البطولات المحلية، وتمكين المنتخبات بمختلف مراحلها السنية لتحقيق الإنجازات.
وقال لوكالة أنباء الإمارات: "نجحنا بشكل كبير في زيادة الدخل من الموارد المالية للاتحاد لما يتجاوز ثلاثة ملايين درهم، وكنا نطمح في المزيد من خلال تطوير أساليب التسويق، وطرح الأفكار الجديدة، إلا أن جائحة كورونا أوقفت جزءا مهما من خطتنا التي اعتمدناها عند استضافة بطولة دبي الدولية في أبريل/نيسان الماضي".
وأضاف أنه تم اتخاذ خطوات مهمة لتشجيع رياضة السباحة من خلال عقد اتفاقيات مع عدة جهات منها الأولمبياد المدرسي، وجامعة العين والمدارس الخاصة لدعم السباحة فنيا ولوجستيا، وكذلك دعم رياضة أصحاب الهمم خلال مشاركتهم في بطولة أبوظبي العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في أبوظبي العام الماضي بجانب إقامة بطولات خاصة لهم دون فرض رسوم، ما عزز قوة الرياضة".
وأشار إلى أنه تم كذلك إدراج نادي تراث الإمارات، ليكون عضوا عاملا بدلا من مساند، وإشراك لاعبيه في البطولات واختيارهم للمنتخب، إضافة إلى إشراك لاعبين من أبناء الإماراتيات والمقيمين في اللعبة، وأفرز ذلك إحراز السباحة البطلة ليلى الخطيب، لأكثر من ميدالية منها ذهبية وفضية في البطولة العربية التي أقيمت في المغرب.
وفي إطار الاستعداد لاستضافة بطولة العالم للسباحة في أبوظبي 2021، قال رئيس اتحاد الإمارات للسباحة: "اللجنة التنظيمية العليا للبطولة، وضعت جميع الترتيبات، وهناك متسع كاف من الوقت للاستعداد ووضع برامج ستبهر العالم كما تعودنا من الإمارات ومن العاصمة أبوظبي، في استضافة المحافل الدولية على أعلى مستوى".
وأضاف بصفته عضواً في اللجنة المنظمة: "العمل يجري على أعلى مستوى بالتعاون مع الاتحاد الدولي واتحاد الإمارات للسباحة، لتوفير برنامج فني خاص للمنتخب، وتم التعاون مع خبير أسترالي لتدريب وتأهيل عدد من سباحي الإمارات للمشاركة في البطولة بدعم من مجلس أبوظبي الرياضي".
ولفت إلى أهم المشروعات التي ساعدت على الحفاظ على اللعبة وتطويرها من خلال التعاون مع القطاع الخاص والأكاديميات وزيادة عدد الدورات التدريبية في تأهيل عدد المدربين والحكام.
وأكد أن مستقبل سباحة الإمارات بخير، شريطة وضع برنامج وطني بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية في احتواء الأبطال وتأهيلهم لتشريف الدولة في المحافل الدولية والتنافس القاري.
وقال: "يجب أن نخرج الألعاب الفردية خارج نطاق الأندية كمراكز تخصصية وتأهيلية وتتركز على التأهيل الأكاديمي والرياضي معا، وتخصيص ميزانية قادرة على إخراج أبطال للمستقبل، وكما هو الحال الاستفادة من الأبطال المقيمين على أرض الإمارات، وإشراكهم في الرياضة لجلب النتائج المستقبلية للدولة".