رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس: ديوكوفيتش يتخلف كثيرًا عن نادال
يعد الصربي نوفاك دجوكوفيتش والاسباني رافائيل نادال اثنين من أنجح اللاعبين في تاريخ التنس للرجال.
إن أعظم جدال على مر العصور هو الذي سيستمر في احتدامه فيما يتعلق بأفضل لاعب في جولة رابطة لاعبي التنس المحترفين، ولكن هناك اسمان يتفوقان بشكل واضح على الباقين.
وفاز ديوكوفيتش بـ 24 لقبًا رئيسيًا، وهو عدد أكبر من أي لاعب آخر، ويستمر في الوصول إلى آفاق جديدة كل عام.
وحتى في عام 2024، وهو أول موسم له بدون لقب جراند سلام في سبعة مواسم، وحقق حلم حياته عندما فاز ديوكوفيتش بالميدالية الذهبية الأولمبية في رولان جاروس.
من ناحية أخرى، اعتزل نادال التنس هذا العام، ولكن ليس قبل فوزه بـ 22 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى، 14 منها في بطولة فرنسا المفتوحة، وهو رقم قياسي يتفق معظم الناس على أنه سيظل دون مساس لوقت طويل.
ومن الصعب تحديد أيهما كان "الأفضل"، لكن شخصية رئيسية في عالم التنس اختارت منطقة يتمتع فيها نادال بأفضلية واضحة على منافسه الصربي.
وفي مقابلة مع صحيفة لا نوفا، أشاد رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس أنجيلو بيناجي بلاعب التنس المعتزل رافائيل نادال.
وقال بيناجي عن نادال إنه "الأفضل على الإطلاق، وبفارق كبير، وخاصة خارج الملعب، ولقد التقيت به عدة مرات خلال 24 عامًا، بين بطولة وأخرى".
وأضاف "رافائيل نادال هو لاعب تنس مميز حقًا، رجل نبيل حقيقي، مهذب، محبوب من الجماهير، شخص أعطى الكثير للتنس وألهم أجيالًا من الناس لحبه".
وواصل بيناجي الكلام عن شعبية الإسباني أكثر من منافسيه قائلا "في رأيي أنه أكثر حتى من روجيه فيدرر ، الذي شخصيا، من تجربتي، لا يملك نفس اللطف والتعاطف مثل نادال".
وتابع "والشيء نفسه ينطبق على ديوكوفيتش، بالتأكيد هو أفضل لاعب تنس في العالم، ولكن في رأيي لا يمتلك العمق الرياضي والإنساني الذي يتمتع به نادال".
كما تحدث رئيس الاتحاد الإيطالي للتنس عن النجم الإيطالي يانيك سينر، الذي أنهى عام 2024 في المرتبة الأولى عالميًا.
وقال بيناجي "لقد رأينا بعضنا البعض في غرفة تبديل الملابس خلال الجيل القادم من نهائيات رابطة لاعبي التنس المحترفين في عام 2019".
وأضاف "لقد كان أول إيطالي يفوز بهذه المسابقة، ولذلك ذهبت لتهنئته، ولقد أذهلني بتعليمه وبساطته، وفي الملعب كان من الممكن بالفعل أن ترى قيمته الهائلة، ومن الناحية الفنية كان على مستوى عالٍ للغاية".
وتابع "كانت تلك الفترة التي انفجر فيها كارلوس ألكاراز ، وكان الجميع مهووسين بالإسباني، أما بالنسبة لأولئك الذين قالوا، ربما يمكن أن يكون لدينا شخص مثله في إيطاليا، فأجبت سينر، امنحوه الوقت، وسنتحدث عن ذلك مرة أخرى".