رئيس اللجنة البارالمبية يتوقع "رد فعل" على رفع الحظر عن روسيا

قال رئيس اللجنة البارالمبية الدولية إنه يعلم أنه "سيكون هناك رد فعل" من دول أخرى بشأن قرار رفع الحظر المفروض على الرياضيين الروس والبيلاروسيين.
وصوت أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية يوم السبت على رفع الحظر الجزئي، مما يعني أن الرياضيين يمكنهم التنافس تحت أعلام بلادهم في الأحداث الدولية المستقبلية - مثل دورة الألعاب البارالمبية الشتوية لعام 2026.
وتم فرض الحظر الجزئي - الذي يسمح للرياضيين بالمنافسة كمحايدين - في عام 2023، ليحل محل الحظر الكامل بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
وصرح أندرو بارسونز، رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، لبي بي سي سبورت بأن للدول "الحق في عدم قبول القرار المتخذ، وأنا أتفهم ذلك. لكننا منظمة ديمقراطية، وقد عبر أعضاؤنا عن رأيهم، مدركين أنه سيكون هناك رد فعل، ومدركين أن هذا موضوع مثير للجدل".
وقالت اللجنة البارالمبية الوطنية الأوكرانية إن اللجنة البارالمبية الدولية سمحت لروسيا وبيلاروسيا "برفع أعلامهما الغارقة في دماء مئات الآلاف من الناس".
وأضافت "إننا ندين هذا القرار المشين الذي اتخذته الجمعية العامة للجنة البارالمبية الدولية، والذي يسيء إلى سمعة اللجنة البارالمبية الدولية، وندعو جميع اللجان البارالمبية الوطنية في جميع أنحاء العالم إلى عدم قبول أولئك الذين ينتهكون الحق الإنساني الأساسي - الحق في الحياة".
وعلى الرغم من تصويت اللجنة البارالمبية الدولية، فإن الرياضيين سيظلون بحاجة إلى أن ترفع اتحاداتهم الرياضية الفردية الحظر المفروض عليها من أجل تمثيل بلدانهم.
وعلى سبيل المثال، في حين أن قرار اللجنة البارالمبية الدولية من شأنه أن يسمح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالتنافس تحت علم بلادهم في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية في ميلانو وكورتينا دامبيزو في مارس/آذار 2026، فإن الحظر الذي فرضته الهيئات الدولية التي تحكم الرياضات الست المدرجة على الجدول في إيطاليا من شأنه أن يمنعهم حاليا من القيام بذلك.
وأضاف بارسونز، الذي كان يتحدث في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في نيودلهي، الهند: "القرارات التي تتخذها الجمعية العامة يتخذها أكثر من 200 عضو. هم من اتخذوا القرار، ومهمتي هي تنفيذه".
وأوضح "يعرف الكثيرون موقفي الشخصي. لا أعتقد أنه يستحق الذكر الآن. أعمل في اللجنة البارالمبية الدولية، ويجب عليّ الالتزام بقرارات الأعضاء".
وتابع "سيخبرنا التاريخ - لا أعتقد أننا نقف في صفٍّ أو آخر؛ نحن منظمات رياضية. لا أعتقد أنه من العدل أن يكون عالم الرياضة وحده هو من يحاول حل المشكلات السياسية".
وأردف "أعتقد أن السياسيين وقادة العالم يملكون القدرة على تحقيق ذلك، وليس نحن. لا مسؤولي الرياضة، ولا الرياضيون".