راشفورد يواجه لينغارد في ودية برشلونة ضد إف سي سيؤول

ترك ماركوس راشفورد (27 عامًا) انطباعًا إيجابيًا في أول ظهور له بقميص برشلونة خلال الفوز على فيسيل كوبي (1-3)، ويستعد الآن لخوض مواجهة ودية خاصة يوم الخميس ضد نادي إف سي سيؤول.
ما يجعل هذه المباراة أكثر تميزًا بالنسبة له، هو لقاؤه المرتقب بصديقه وزميله السابق في مانشستر يونايتد، جيسي لينغارد (32 عامًا)، الذي انضم للنادي الكوري في فبراير 2024.
صداقة طويلة داخل وخارج الملعب
جمع راشفورد ولينغارد ارتباط قوي داخل وخارج المستطيل الأخضر، وكانا من أبرز المواهب التي خرجت من أكاديمية مانشستر يونايتد، واحتفظا بشعبية كبيرة بين جماهير "أولد ترافورد"، شكّلا ثنائيًا محبوبًا في الفريق والمنتخب، وشاركا معًا في 152 مباراة بين النادي والمنتخب الإنجليزي، قبل أن تنتهي شراكتهما في صيف 2022، حين غادر لينغارد إلى نوتنغهام فورست بعد انتهاء عقده.
مسيرة لينغارد بين الإنجازات والتحديات
بدأ لينغارد مسيرته الاحترافية بقوة، وسجّل سبعة أهداف في موسم 2015/2016، ليُثبت نفسه كلاعب أساسي في مانشستر يونايتد. لكن لاحقًا، أعاقت الإصابات وتراجع ثقة المدرب أولي غونار سولشاير من استمراريته.
عاد للتألق خلال فترة إعارته إلى وست هام في يناير 2021، حيث سجّل 9 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في 16 مباراة فقط، لكن ذلك لم يكن كافيًا لضمان مكان دائم في الفريق تحت قيادة رالف رانجنيك.
بعد موسم متواضع مع نوتنغهام، سجّل فيه هدفين وصنع مثلهما في 20 مباراة، بقي لينغارد دون نادٍ لسبعة أشهر، إلى أن تلقى عرضًا من نادي إف سي سيؤول في شتاء 2024، حيث وقّع عقدًا لمدة عامين.
تحدٍّ جديد في كوريا الجنوبية
عن قراره الانتقال إلى آسيا، قال لينغارد في تصريح سابق: "تساءل البعض عن سبب انتقالي من الدوري الإنجليزي إلى الكوري، لكنني كنت أبحث عن مغامرة وتحدٍّ جديد. لم أوقّع لعام واحد فقط، بل لعامين، لأن هدفي هو تحقيق البطولات وترك بصمة هنا".
وقد نجح بالفعل في كسب قلوب الجماهير الكورية، حيث أصبح قائدًا للفريق، مسجلًا 13 هدفًا و6 تمريرات حاسمة في 51 مباراة حتى الآن، وعقده ينتهي مع نهاية هذا العام، لكن مستقبله لا يزال مفتوحًا.