رافائيل لوزانو جونيور يُحقق إنجازًا تاريخيًا للملاكمة الإسبانية في بطولة العالم

أكد الملاكم الإسباني الشاب، رافائيل لوزانو جونيور، أن حصوله على الميدالية الفضية في بطولة العالم للملاكمة في ليفربول هو "نتيجة ممتازة"، رغم خسارته في النهائي أمام الكازاخستاني محمود صابرجان في فئة وزن تحت 55 كلغ.
وتُعد هذه الفضية أول ميدالية تُحرزها إسبانيا في نهائي بطولة عالمية للملاكمة.
وقال لوزانو في تصريحات نقلها موقع *Olympics.com*: "أنا سعيد جدًا، ولكن في الوقت نفسه حزين، لأنني كنت أطمح للفوز بالذهب. لم أحقق هدفي الرئيسي، لكن يجب أن نُقدّر كل الجهد الذي بُذل".
ورغم مرارة الخسارة، عبّر الملاكم المولود في قرطبة عن فخره بما تحقق، خاصةً بعد تألقه في **أولمبياد باريس 2024** واحتلاله المركز الخامس.
وأضاف بثقة "في النهاية، لا أحد يحب الخسارة، لكنني أعتبر نفسي فائزًا. لم يكن هذا اللقب لي هذه المرة، لكننا سنعمل بجدّ أكبر لتحقيق الذهب في المستقبل".
وقدّم لوزانو أداءً استثنائيًا طوال البطولة، وأثبت أنه أحد أبرز المواهب الصاعدة في الملاكمة العالمية. بعمر 21 عامًا فقط، أظهر نضجًا فنيًا وثقة كبيرة داخل الحلبة، حيث لفت الأنظار بذكائه واستقراره الذهني وتطوره السريع.
وكان والده ومدربه، رافائيل لوزانو الأب – الحاصل على ميدالية أولمبية – حاضرًا في ركنه طوال البطولة، ما شكّل دعمًا كبيرًا له. وعن ذلك قال رافائيل الابن: "أخبرني والدي أنه فخور بي، وهو يقول لي ذلك دائمًا. وأنا أيضًا فخورٌ به، وبأنه ضمن فريقي".
بهذه الفضية التاريخية، يؤكد لوزانو جونيور أنه أحد الأعمدة المستقبلية للرياضة الإسبانية، والطريق نحو الذهب ما يزال مفتوحًا أمامه.