راينير دي ريدر يواجه تحديات جديدة بعد إصابة أنتوني هيرنانديز

يعود راينير دي ريدر (21-2، 4 KOs) إلى الحلبة، لكنه ليس كما توقع.
كان يطمح لتحقيق انتصار قوي في حدث UFC في فانكوفر يرفعه إلى مصاف المنافسين على لقب الوزن المتوسط.
لكن إصابة أنتوني هيرنانديز (15-2، 3 KOs) في سبتمبر قلبت الأمور رأساً على عقب.
كان هيرنانديز هو المفتاح لمواجهة محتملة ضد خمزات تشيماييف، لكن غيابه أجبر دي ريدر على خوض معركة ثانوية ضد بديل هيرنانديز، بريندان ألين (25-7، 5 KOs).
ألين، الذي يعاني من تراجع في الأداء بعد خسارته الأخيرة أمام مارفن فيتوري، يرى في هذه الفرصة وسيلة للارتقاء في التصنيف، بينما دي ريدر يحاول الحفاظ على مستواه ومستقبل مسيرته.
إصابة هيرنانديز تمثل ضربة كبيرة لتطلعات دي ريدر، خصوصاً مع سلسلة انتصارات فلافي التي تمنحه فرصة للصعود في الترتيب.
في المقابل، استفاد ناسور الدين إيمافوف من الظروف، وحصل على فرصة أفضل بعد فوزه في باريس.
في النهاية، بينما يبقى خمزات تشيماييف هو المرشح الأبرز للحفاظ على لقبه، يُجبر دي ريدر على مواجهة تحديات أصغر للحفاظ على فرصه في المنافسة، مما يعكس تقلبات مسيرة المقاتل في عالم الفنون القتالية المختلطة.