رد فعل جماهير الريدز على وداع ترينت: "من يخون سيمشي وحيدًا دائمًا".

لم يكن إعلان ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عامًا) رحيله عن ليفربول مع نهاية عقده هذا الموسم مفاجئًا، إذ كانت المؤشرات منذ أشهر تشير إلى عدم نيته التجديد. وباستثناء حدوث تغييرات جذرية، يُتوقع أن تكون وجهته القادمة هي ريال مدريد.
أثار قرار الظهير الأيمن، الذي نشأ في أكاديمية ليفربول وأحد أبرز عناصر الفريق خلال حقبة يورغن كلوب، موجة واسعة من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، تراوحت بين الغضب وخيبة الأمل والاستسلام.
وكان ترينت أحد الرموز في مسيرة ليفربول الذهبية خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل رحيله محط جدل كبير بين أنصار "الريدز".
وقد تفاعل الجمهور بشكل كبير مع رسالة وداع اللاعب، التي حصدت أكثر من 15 ألف تعليق، كثير منها من مشجعي ريال مدريد الذين رحّبوا به مبكرًا في صفوف "النادي الملكي".
في المقابل، عبّر بعض مشجعي ليفربول عن شعورهم بالخيانة، كما أظهرت إحدى اللافتات المصورة التي حملت عبارة: "من يخون، سيمشي وحيدًا دائمًا"، في إشارة إلى شعاره الشهير "لن تمشي وحدك أبدًا".
كما تمت مقارنة قراره بما فعله مايكل أوين، نجم ليفربول السابق الذي انتقل هو الآخر إلى ريال مدريد، ما أعاد للأذهان ذكريات مختلطة لدى جماهير النادي.
في رسالته الوداعية، أبدى ألكسندر-أرنولد تفهمه لردود الفعل السلبية، قائلًا: "أدرك تمامًا أن البعض يشعر بخيبة أمل أو حتى الغضب. لقد كنت مشجعًا لهذا النادي طوال حياتي، وقد منحني كل شيء. لكنني بحاجة لخوض تحدٍ جديد". وأضاف: "كان هذا القرار يشغل بالي منذ وقت طويل، والآن بعد أن أعلنته، أشعر وكأن حملاً ثقيلاً قد أزيح عن كاهلي".