رد فينيسيوس على ما حدث في أوفييدو

كان فينيسيوس جونيور أحد أبرز نجوم فوز ريال مدريد 3-0 على ريال أوفييدو، رغم أنه بدأ المباراة على مقاعد البدلاء.
دخل اللقاء بعد مرور ساعة، ونجح في صناعة الهدف الثاني لكيليان مبابي، قبل أن يسجل الأخير الهدف الثالث، ليؤكد الفريق تفوقه في المواجهة.
لكن تألق فينيسيوس لم يكن فقط بسبب أدائه الفني، بل أيضًا بسبب سلوكياته المثيرة للجدل داخل الملعب، فقد دخل في صدام مع جماهير ملعب "كارلوس تارتيري"، وردّ عليهم بحركة تشير إلى "الدرجة الثانية"، كما تلقى بطاقة صفراء لمحاولته التمثيل للحصول على ركلة جزاء، ولم يتردد في الاحتجاج على الحكم.
وبعد نهاية المباراة، التي انتهت بفوز ريال مدريد بثلاثية نظيفة، واصل فينيسيوس استفزاز الجماهير، حيث نشر صورة عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يشير إلى المدرجات واضعًا يده على أذنه، وعلّق قائلاً: "هذا أنا"، مرفقًا عبارته بعدة رموز تعبيرية لوجوه مبتسمة.
ردود فعل فينيسيوس داخل وخارج الملعب أثارت الكثير من الجدل مجددًا حول أسلوبه وتعامله مع الضغط الجماهيري، ما جعله حديث الإعلام والجمهور رغم أدائه الحاسم في المباراة.