ركلة جزاء مثيرة للجدل تثير الانتقادات في مباراة ريال مدريد وسوسيداد

شهدت مباراة ريال مدريد وريال سوسيداد على ملعب سانتياغو برنابيو، والتي شكلت ختام الموسم لكلا الفريقين، لقطة مثيرة للجدل أثارت موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
ففي الدقيقة 36 من الشوط الأول، احتسب الحكم ميليرو لوبيز ركلة جزاء لصالح ريال مدريد بعد مراجعة تقنية الفيديو، في قرار اعتبره كثيرون مشكوكًا فيه وغير مبرر.
جاءت الحادثة داخل منطقة جزاء سوسيداد، بعدما قام أردا غولر بمجهود فردي أنهاه بمراوغة، ليرتطم تسديده بيد المدافع بابلو مارين، التي كانت قريبة من جسده لكنها في وضع غير طبيعي.
رغم أن الكرة جاءت من مسافة قصيرة، وبدت وكأنها كانت ستصطدم برأس مارين أو صدره في حال لم تلمس يده، لم يحتسب الحكم شيئًا في البداية، إلا أن حكم الفيديو المساعد، فيغيروا فاسكيز، استدعاه لمراجعة اللقطة، وبعد التوقف عند لحظة التلامس على الشاشة، أشار ميليرو إلى نقطة الجزاء.
وتولى كيليان مبابي تنفيذ الركلة، حيث تصدى الحارس ماريرو لتسديدته في البداية، قبل أن تعود الكرة إلى المهاجم الفرنسي الذي لم يتردد في وضعها بالشباك، مسجلًا الهدف الأول في مباراة لم تكن نتيجتها مؤثرة على ترتيب أو تأهل.
ورغم أن المباراة لم تكن حاسمة، فإن الجدل التحكيمي أشعل غضب جماهير ريال سوسيداد والعديد من المتابعين.
وانهالت التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل، حيث كتب أحد المستخدمين: "إنهم يلعبون وفق قواعد مختلفة"، في إشارة إلى ما يعتبره البعض معاملة تفضيلية لريال مدريد حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية.
فيما أشار مشجع مدريدي إلى غموض قرارات الفيديو قائلاً: "فيغيروا أراد فقط احتساب ركلة جزاء على ميليرو بسبب لمسة اليد، لأي سبب كان"، متسائلًا عن مدى اتساق استخدام تقنية الـVAR في ملعب البرنابيو.