رهان برشلونة هو خوان جارسيا - تشيسني

أصبح خوان غارسيا (24 عامًا) على وشك أن يصبح حارس مرمى برشلونة الجديد، بعدما وافق رسميًا على عرض النادي الكتالوني.
وينتظر أن يُحسم انتقاله قريبًا بدفع الشرط الجزائي البالغ 25 مليون يورو، ليُبرم برشلونة صفقة مهمة تعزز تشكيلته للموسم المقبل.
كما أورد موقع *موندو ديبورتيفو*، فإن الرهان على غارسيا يترافق مع خطة واضحة: ضمه إلى جانب الحارس المخضرم فويتشيك تشيزني (35 عامًا)، في ثنائية تجمع بين الشباب والخبرة، على أن يُكمل الثلاثي أحد الحراس المحليين الذين تناوبوا على هذا الدور، مثل أندير أسترالاغا (16 مباراة دولية)، دييغو كوتشن (17 مباراة دولية)، أو آرون ياكوبشفيلي (3 مباريات دولية).
ورغم تصريحات مارك أندريه تير شتيغن خلال وجوده في معسكر المنتخب الألماني، والتي أكد فيها أن عقده هو وزميله إيناكي بينيا فقط مضمون للموسم المقبل، فإن خطط برشلونة للموسم 2025-2026 لا تتغير، ويبدو أن النادي يسير نحو تجديد دماء مركز الحراسة.
تشيزني مستمر... وتير شتيغن في دائرة الغموض
فيما يتعلق بتشيزني، فإن تجديد عقده لموسم إضافي مع خيار التمديد لموسم آخر يُعد مسألة وقت فقط، وقد تأكد ذلك من مصادر في بولندا، وأكّدته الصحيفة، إذ يحظى الحارس بثقة المدرب هانسي فليك، الذي يقدّر أداءه داخل وخارج الملعب.
وعائلة تشيزني سعيدة بالحياة في كتالونيا، كما هو الحال مع مواطنه روبرت ليفاندوفسكي.
يرى مسؤولو برشلونة أن استمرار تشيزني يمنح الفريق التوازن، حتى في ظل تقدم عمره، إذ لا يُستثنى مركز الحراسة من خطة التجديد التي يعتمدها النادي. لهذا السبب، يبقى مستقبل تير شتيغن غامضًا، رغم تاريخه الطويل، الذي بدأ عام 2014 عندما حلّ بديلًا لفيكتور فالديز.
تير شتيغن يؤمن بقدرته على مواصلة المنافسة والمشاركة أساسيًا، لكن هذا لا يتماشى مع رؤية النادي، كما يدرك ذلك فليك والإدارة.
وإذا كان هدفه المشاركة كأساسي في مونديال 2026، فقد يكون من الأفضل له البحث عن وجهة جديدة تضمن له الاستمرارية.