روبين أموريم واثق من إعادة مانشستر يونايتد إلى القمة
أكد المدرب الجديد لنادي مانشستر يونايتد، روبن أموريم، ثقته في قدرته على إعادة النادي إلى مكانه الطبيعي بين الأندية الكبرى.
وصل أموريم، الذي خلف إريك تين هاج، إلى مانشستر يوم الاثنين بعد تعيينه رسمياً، ليصبح المدرب السابع منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في 2013.
أموريم، البالغ من العمر 39 عامًا، يهدف لتغيير القصة الحالية للنادي، حيث لم يتمكن أي من المدربين السابقين من تحقيق استمرارية في الفوز بالألقاب أو قيادة الفريق بعيدًا في دوري أبطال أوروبا.
وفي أول تصريح علني له، قال أموريم: "سأبذل قصارى جهدي لوضع هذا النادي في المكان الذي ينتمي إليه"، مؤكداً إيمانه العميق بنجاح الفريق.
كما أكد أموريم أهمية فهم اللاعبين لتاريخ النادي، بما في ذلك الألقاب الكبرى والأوقات الصعبة مثل كارثة ميونيخ الجوية.
وأوضح أنه يجب على اللاعبين الجدد التعرف على هذا التاريخ، معتبراً أن "الشعور بأنك تمثل مانشستر يونايتد" هو أمر أساسي.
أموريم لن يبدأ في العمل بشكل فعلي حتى الأسبوع المقبل بسبب التزامات اللاعبين الذين يخضعون لإعادة تأهيل، لكن فريقه سيجمع لأول مرة في يوم الجمعة استعدادًا لمباراة إيبسويتش في 24 نوفمبر.
وأشار إلى أن هدفه الأول هو بناء هوية الفريق والتمسك بأسلوب لعب قوي.
وأوضح أن ارتباطه الوثيق مع الإدارة الجديدة للنادي، برئاسة السير جيم راتكليف، يعطيه الحافز لتحقيق شيء مميز، وقال: "إنه لشرف لي أن أكون الخيار الأول لبدء هذا الطريق".