ريال مدريد يفوز على بريست ويتأهل لكن ليس ضمن الثمانية
يتعين على ريال مدريد خوض الدور الفاصل في دوري أبطال أوروبا والتعادل ضد مانشستر سيتي أو سيلتيك بعد فشله في إنهاء الموسم ضمن الثمانية الأوائل رغم فوزه المريح على بريست.
وسجل رودريجو هدفين وجود بيلينجهام ليضمنا الفوز لحامل اللقب، الذي كان بحاجة إلى الفوز في فرنسا للاحتفاظ بفرصة التأهل المباشر لدور الستة عشر.
ولكن النتائج في أماكن أخرى تعني أن فريق كارلو أنشيلوتي سيضطر إلى خوض مباراتين إضافيتين إذا كان يرغب في الدفاع عن لقبه.
ويخوض بريست أيضًا مباريات خروج المغلوب في مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا.
وبعد بداية بطيئة، فرض ريال مدريد سيطرته على المباراة في جانجون، وتقدم بجدارة في الدقيقة 27 بهدف رائع من رودريجو.
وانطلق البرازيلي، الذي سجل 10 أهداف في نفس العدد من المباريات، إلى داخل دفاع المنافس بقدمه اليمنى، قبل أن يتراجع إلى قدمه اليسرى ويسدد كرة منخفضة ارتطمت بالقائم البعيد وسكنت الشباك.
وتعرض ريال مدريد لخوف شديد عندما سدد لودوفيك أجوركي كرة اصطدمت بأوريلين تشواميني لتسكن الشباك، لكن الحكم قرر بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد.
وبدلاً من ذلك، ضاعف بيلينجهام النتيجة بعد 57 دقيقة عندما أنهى تمريرة لوكاس فاسكيز العرضية في الشباك، وأضاف رودريجو الهدف الثالث من خلال تحويل الكرة المرتدة إلى الشباك بعد تصدي ماركو بيزوت.
وانتصارات باير ليفركوزن وليل وأستون فيلا تعني أنه من المستحيل رياضيا بالنسبة لريال مدريد أن يصل إلى المراكز الثمانية الأولى بغض النظر عن نتائجه.
وبدلاً من ذلك، أنهى أبطال أوروبا الموسم في المركز الحادي عشر، وسيواجهون مانشستر سيتي أو سيلتيك في الدور الفاصل، حيث سيتم إجراء القرعة يوم الجمعة.
ويحتل بريست المركز الثامن عشر، وسيواجه بنفيكا أو منافسه في الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان في الجولة المقبلة.
ويقدم ريال مدريد أداءً جيدًا في الآونة الأخيرة، حيث فاز الآن بمبارياته الخمس الأخيرة وسجل 20 هدفًا في هذه المباريات.
ولكن بدايتهم البطيئة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث خسروا ثلاث من مبارياتهم الست الأولى، كلفتهم في نهاية المطاف التأهل التلقائي إلى دور الستة عشر.
لقد وجد هجومهم المميز على وجه الخصوص لمسته الأخيرة في وقت متأخر للغاية - حيث أصبح رودريجو يسجل الأهداف الآن كما يشاء، ولكن فقط بعد مرور شهرين ونصف الشهر دون تسجيل أي هدف.
وبالمثل، يبدو أن مبابي قد تكيف الآن مع دوره في ريال مدريد كلاعب رقم تسعة محوري، لكن المشاكل التي كانت واضحة للغاية في وقت سابق من هذا الموسم، مثل الخسارة المدمرة أمام ليفربول، لا يزال يدفع ثمنها ريال مدريد.
وهذا يعني أن ريال مدريد يجب أن يخوض مباراتين إضافيتين في الملحق من أجل الدفاع عن اللقب الذي يعتبره حقه الطبيعي.
ورغم أن الفريق سيكون مرشحاً بقوة للوصول إلى دور الستة عشر والمضي قدماً في البطولة، فإن هذا المسار سيكون نقطة حساسة بالنسبة للفريق الأكثر نجاحاً في أوروبا.
في المقابل، سيكون بريست سعيدًا للغاية لوصوله إلى مراحل خروج المغلوب في مشاركته الأولى على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا.
حقق الفريق الفرنسي بداية رائعة بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في أول أربع مباريات له في الدوري، لكن أربع مباريات دون فوز في النصف الثاني من الموسم كلفته إنهاء الموسم بين الثمانية الأوائل.
كان فريق إريك روي في مواجهة صعبة بالقرعة، فهو أول فريق يشارك لأول مرة في البطولة يخسر أمام ريال مدريد وبرشلونة في نفس موسم دوري أبطال أوروبا منذ ليدز في 2000-2001.