ريد تريد الذهبية الأولمبية

قالت الملاكمة البريطانية شانتيل ريد إن الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية هو طموحها الذي طالما راودها طوال حياتها ولا يمكنها التخلي عنه من أجل التحول إلى الاحتراف.
وأمضت اللاعبة البالغة من العمر 27 عاما أكثر من عام خارج الحلبة بعد خسارتها في الجولة الافتتاحية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بقرار منقسم.
وانتهت عودتها بحصولها على الميدالية البرونزية في بطولة العالم في ليفربول في وقت سابق من هذا الشهر.
وبالنسبة للمقاتلة من ديربيشاير، كانت المنافسة بمثابة بداية لمحاولتها الحصول على ما تراه أعظم جائزة في هذه الرياضة.
وقالت لإذاعة بي بي سي "لا أعتقد أن هناك أي شيء أفضل من الميدالية الذهبية الأولمبية".
وأضافت "أعلم أن هناك الكثير لتحقيقه في التصنيف الاحترافي، لكن تلك الميدالية الذهبية الأولمبية هي الأهم بالنسبة لي، وهي أفضل إنجاز حقيقي في هذه الرياضة."
وأوضحت ريد أنها أصبحت واضحة لطموحاتها عندما زارت مدرستها الابتدائية السابقة في ستينسون فيلدز، ديربيشاير، خلال الصيف.
وعندما كانت صغيرة، فازت ريد بالميدالية الذهبية الأوروبية والميداليات العالمية قبل أن تتوقف مسيرتها الرياضية لمدة ست سنوات بسبب إصابة في الظهر.
ولم تتمكن من العودة إلى ممارسة هذه الرياضة إلا في عام 2023، أي قبل عام واحد من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقالت "قام معلم المدرسة الابتدائية الخاص بي بعقد اجتماع لي وكان مبنيًا على أحلامي، وأدركت بعد ذلك أنني أريد الحصول على الذهب - أريد الحصول على الذهب الأولمبي".
وأضافت "كل ما أحتاجه هو أن أتبع أحلامي وأطاردها وأحققها، أنا لست كبيرًة في السن للمشاركة في دورة أوليمبية أخرى، لا يزال بإمكاني ممارسة المهنة بعد ذلك."
ورغم أن أول محاولة لريد لتحقيق المجد الأولمبي انتهت بعد مباراة واحدة فقط في باريس، فإنها تصر على أن التجربة كانت لا تقدر بثمن.
وقالت "لقد غادرت الألعاب الأولمبية وأنا أعلم أنني وضعت قلبي وروحى في تلك المعركة، في التدريب والتحضير للألعاب".
وأضافت "كان الفوز متقاربًا، لكنني شعرت أنني بذلت جهدًا كافيًا لتحقيق الفوز. لكن هذا هو الواقع، وعليّ فقط المضي قدمًا بجدية والتفكير في كيفية تحسين أدائي، وأن أوضح هذا القرار في المرة القادمة التي أشارك فيها في الأولمبياد".