ريشارليسون وماركينيوس يغيبان عن وديّة المغرب
وتترك الإصابتان الجديدتان أبطال العالم خمس مرات من دون ثلة من كبار اللاعبين، وسط الاستعداد للمواجهة المنتظرة في طنجة مع منتخب "أسود الأطلس" الذي حلّ رابعاً في مونديال قطر 2022 في ما يعدّ إنجازاّ عربياً وإفريقياً.
وغادر ريشارليسون (25 عاماً) الملعب وهو يبكي السبت، بعد تعرضه لإصابة في وقت مبكر من المباراة التي تعادل فيها توتنهام مع ساوثمبتون 3-3.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان ليل السبت "اتصل طبيب الفريق الوطني رودريغو لاسمار بنادي ريشارليسون، وأكّد أن اللاعب لن يكون جاهزاً للعب المباراة الودية".
وأضاف أن ماركينيوس (28 عاماً) ما زال يتعافى من إصابة عضلية في بطنه ولن يكون لائقاً في الوقت المناسب.
ولفت الاتحاد البرازيلي إلى أن المدرّب المؤقت للبرازيل رامون مينيزيس استدعى يوري ألبرتو البالغ من العمر 22 عاماً من كورينثيانس في ساو باولو ليحلّ بدلاً من ريشارليسون، ولاعب يوفنتوس بريمر البالغ 26 عاماً، بدلاً من ماركينيوس.
وستكون هذه المباراة الدولية الأولى ليوري ألبرتو، على عكس بريمر الذي كان في تشكيلة البرازيل لكأس العالم 2022.
واستدعى مينيزيس الذي أشرف على منتخب البرازيل تحت 20 عاماً في بطولة أميركا الجنوبية الشهر الماضي دون أن يخسر أي مباراة، فريقاً شاباً يضمّ عشرة لاعبين ممن شاركوا في مونديال قطر.
وتتطلّع البرازيل إلى محو خيبة خروجها من ربع نهائي كأس العالم أمام كرواتيا، لكنها ستواجه منتخباً مغربياً حقق إنجازاً في مونديال قطر يريد البناء عليه مستقبلاً.
وخضع نجم المنتخب البرازيلي وسان جيرمان الفرنسي نيمار (31 عاماً) الذي تعرض لإصابة في الكاحل الشهر الماضي، لجراحة في 10 آذار/مارس. ويقول الأطباء إنهم ما زالوا غير متأكدين متى سيكون قادراً على العودة إلى الملاعب.