ريكارد يتمنى أن تساعد قضيته رياضيين آخرين
أبدى برينتون ريكارد بطل العالم السابق في السباحة ارتياحه بعد قرار المسؤولين الأولمبيين بسحب قضية منشطات ضده، وقال إنه يتمنى أن يساعد ذلك في تحسين نظام الاختبارات لتبرئة الرياضيين غير المخطئين.
وفي قضية كادت تجرد أستراليا من أول ميداليات أولمبية في تاريخها، جاءت نتيجة اختبار ريكارد إيجابية لمادة محظورة بعد كشف لإعادة تحليل عينته في أولمبياد لندن 2012.
وكان ريكارد ضمن الفريق الأسترالي في سباق التتابع أربعة في 100 متر متنوع والذي نال الميدالية البرونزية في ألعاب لندن.
ونفى ريكارد ارتكاب أي خطأ ولجأ إلى محكمة التحكيم الرياضية للحفاظ على ميداليات فريقه.
وأمس الثلاثاء أكد السباح الأسترالي أن اللجنة الأولمبية الدولية انسحبت من إجراءات التقاضي في المحكمة ما يعني الاعتراف ببراءته.
وقال ريكارد لرويترز اليوم الأربعاء "هذا نظام صعب حتى تستطيع إثبات براءتك".
ويأتي الأمر بعد أشهر من مطالبة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإجراء تغييرات في نظام الاختبارات حتى لا تتهم بطريق الخطأ من يتناول لحوم أو طعام آخر ملوث.
وأضاف ريكارد "أتمنى أن يساعد ذلك على إجراء تغييرات في النظام الذي ينفذ في المستقبل على الرياضيين، وهذا سيحمي الأبرياء، بينما سيستمر بوسع النظام الكشف عن الذين يحاولون الغش".
وفاز ريكارد، الذي قال إنه أنفق 100 ألف دولار أسترالي على الأقل(حوالي 72 ألف دولار أمريكي) في إجراءات التقاضي، بذهبية بطولة العالم في سباق 100 متر صدرا في روما عام 2009.