زانيتي يستعيد أبرز محطاته مع الإنتر ويتحدث عن المستقبل مع كيفو

من بداياته المفاجئة في إنتر ميلان، عندما انتقل من جنوب إفريقيا إلى أحد أعرق أندية أوروبا، وصولًا إلى تولّيه منصب نائب رئيس النادي، استعرض القائد السابق خافيير زانيتي محطات مؤثرة من مسيرته الحافلة، خلال مقابلة مع البودكاست الأرجنتيني "كلانك".
زانيتي عن مورينيو: "غيّر كل شيء"
استرجع زانيتي علاقاته مع أبرز المدربين الذين عمل معهم في مسيرته، مثل روي هودجسون، هيكتور كوبر، وجوزيه مورينيو. وأشاد بالمدرب البرتغالي قائلاً: "مورينيو غيّر كل شيء. لم أكن أرتاد صالة الألعاب الرياضية، فقد كنا نعمل دومًا بالكرة. كان يقول: 'بالطريقة التي سنتدرب بها، لن تحتاج لعمل إضافي'. وكان محقًا".
كما تطرّق إلى ذكريات وصول نجوم كبار إلى الفريق، مثل الظاهرة رونالدو، وألفارو ريكوبا، إضافة إلى الإنجاز الأبرز في تاريخ النادي: الثلاثية التاريخية عام 2010، حين تُوّج إنتر بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في موسم واحد.
من الملعب إلى الإدارة: التحول بعد الإصابة
وعن تحوّله إلى العمل الإداري بعد إصابته عام 2013، قال زانيتي: "قررت الاعتزال وأنا لا أزال في حالة بدنية جيدة. لم أرغب في أن أكون مدربًا، بل مديرًا. عرض عليّ توهير منصب نائب الرئيس، وللاستعداد له بشكل جيد التحقت بجامعة بوكوني لدراسة الاتصال والإدارة. الآن أمتلك رؤية مختلفة لكرة القدم".
وعن أداء النادي في السنوات الأخيرة، أوضح "لم نُتوَّج بألقاب مؤخرًا، لكننا بلغنا نهائي دوري الأبطال ونهائي كأس العالم للأندية. من الناحية المالية، كان الوضع إيجابيًا جدًا. هدفنا هو الاستمرار في المنافسة على أعلى المستويات".
عن رحيل إنزاغي وتعيين كيفو
وفيما يخص رحيل المدرب سيموني إنزاغي وتعيين كريستيان كيفو، قال زانيتي: "إنزاغي قدّم عملًا رائعًا خلال أربع سنوات. لم يكن هناك تفكير في مستقبله قبل نهائي كأس العالم للأندية. هل كان ذلك سببًا في تشتيت الانتباه؟ لا أدري، لكنه ما حدث. بحثنا عن مدرب من بيئتنا يعرف النادي جيدًا. فكرنا في والتر صامويل، لكنه لم يكن مستعدًا بعد. كيفو هو الخيار الأنسب".
لاوتارو مارتينيز... من صفقة واعدة إلى قائد الفريق
وختم زانيتي حديثه بالثناء على القائد الحالي لاوتارو مارتينيز "لاوتارو يملك إحساسًا عميقًا بالانتماء. تعاقدنا معه من راسينغ دون أن نعرف إلى أي مدى سيصل، واليوم أصبح قائد الفريق. بعد نهائي كأس العالم للأندية كان رد فعله عاطفيًا، لكننا تحدثنا معه وتم حل كل شيء. هو الآن مركز تمامًا ومستعد لقيادة الإنتر".