زفيريف يتعرض للسخرية مرة أخرى بسبب مزاعم العنف الأسري

طلب ألكسندر زفيريف استبعاد أحد المشجعين الذي استهزأ به بسبب مزاعم العنف الأسري من ربع نهائي بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس.
وكان المصنف الأول في ألمانيا يرسل وهو متعادل 5-5 في المجموعة الثانية أمام الهولندي تالون جريكسبور عندما صاح المشجع "هيا بنا يا من يضرب زوجتك".
وتحدث زفيريف إلى الحكم الرئيسي فيرجوس مورفي، وكان من الممكن سماعه وهو يقول "فيرجس، من فضلك اطرده"، ولم يتضح بعد ما إذا كان المتفرج قد تم طرده من الملعب.
وفي يناير، تعرض زفيريف لصيحات استهجان من أحد المشجعين خلال حفل توزيع جوائز فردي الرجال في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، وبينما كان يتقدم لاستلام كأس الوصيف، صاح أحد المتفرجين بصوت عال "أستراليا تصدق أوليا وبرياندا".
واتهمت صديقته السابقة أوليا شاريبوفا اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا بالعنف في عام 2020 ، كما اتهمته بريندا باتيا، التي لديه طفل منها، بالعنف المنزلي في عام 2023 .
ونفى زفيريف مرارا وتكرارا مجموعتي الاتهامات، وتم إيقاف القضية التي رفعها باتيا في محكمة برلين العام الماضي.
وفاز زفيريف في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة على غريكسبور بنتيجة 6-7 (6) و7-6 (3) و6-4. وسيواجه المجري فابيان ماروزان في نصف النهائي يوم السبت.
وفي أكتوبر 2020، اتهمت حبيبتها السابقة شاريبوفا زفيريف بالعنف والإساءة العاطفية خلال علاقتهما. نفى زفيريف هذه الاتهامات، مؤكدًا أنها "لا أساس لها من الصحة".
ولم تتقدم شاريبوفا بأي اتهامات، ووجد تحقيق أجرته رابطة لاعبي التنس المحترفين لمدة 15 شهرا أن هناك "أدلة غير كافية" لإثبات ادعاءات شاريبوفا، وبالتالي لم يواجه زفيريف أي إجراءات تأديبية.
وفي نوفمبر 2023، أصدرت محكمة ألمانية حكما بفرض عقوبة على زفيريف وغرامة مالية بعد اتهامه بالاعتداء الجسدي على صديقته السابقة باتيا.
ونفى زفيريف هذه الاتهامات وقدم اعتراضا على الأمر، مما أدى إلى محاكمة علنية، وتم إيقاف المحاكمة في يونيو 2024 بعد التوصل إلى تسوية بين المدعى عليه والمشتكي.
وفي ذلك الوقت، قالت المحكمة لهيئة الإذاعة البريطانية "القرار ليس حكماً وليس قراراً بشأن الإدانة أو البراءة".