سباحون استراليون يكتشفون حوافزهم الكامنة بعد الابتعاد عن المنافسات لسنوات
قال السباحون الاستراليون جيف هيجيل وليزل جونز وستيفاني رايس اليوم الجمعة إن الحصول على راحة ساعدهم على اعادة اكتشاف دوافعهم.
ويعود هيجيل البالغ من العمر 32 عاما الى المنافسات بعد عدة أعوام بعيدا عن السباقات وبعدما بذل جهدا كبيرا للتخلص من 40 كيلوجراما من وزنه.
وقال هيجيل المتخصص في سباقات الفراشة للصحفيين "الأمر مشوق من جديد بالنسبة لي ... ابتعدت منذ بطولة العالم 2003 في برشلونة وبالتالي فالفجوة كبيرة."
واضاف "بعد ان بلغت من العمر 32 عاما فان حبي للسباقات هو أحد الأشياء التي ساعدت على احتفاظي بالدافع للتدريب."
وأكد هيجيل ان تركيزه الاساسي ينصب على ضمان المشاركة في اولمبياد لندن عام 2012.
وقال "الهدف الرئيسي هو المشاركة في اولمبياد لندن في العام المقبل."
ومن جانبها أكدت السباحة ليزل انها سعيدة كونها ليست المرشحة الاولى للفوز بعدما أصبحت الامريكية ريبيكا سوني هي المصنفة الاولى في سباحة الصدر للسيدات.
وقالت "هذا أول عام أصبح فيه الثانية على الترتيب وهو أمر لطيف تماما."
واضاف "اكتشفت ان عدم وجود هدف يضغط علي وان استهداف سباحة اخرى في المران ساعدني على تقديم أداء افضل لاني اعرف المستوى الذي يتعين علي الوصول اليه."
أما رايس التي فازت بثلاث ذهبيات اولمبية فقد كان موسمها غير موفق في عام 2009 وغابت عن معظم بطولات عام 2010 بسبب اصابة في الكتف تطلبت جراحة.
واحرزت رايس ذهبية سباقي الفردي المتنوع وكانت واحدة من الفريق الاسترالي في سباق اربعة في 200 متر في اولمبياد بكين عام 2008.
وأكدت رايس انها لم يكن لديها دافع كبيا في 2009 عندما فازت بفضية 200 متر متنوع وبرونزية 400 متر متنوع في بطولة العالم في روما.
وقالت "بعد عام 2008 وبعد نجاحات في اولمبياد بكين لم يكن لدي دافع كبير ... لم يحالفني التوفيق في 2009 وخضعت لجراحة في 2010 وبالتالي كان الأمر محبطا لكني الان أشعر انني عدت للمران ولدي دافع أكبر."
واضافت "أتطلع حقا الى خوض سباقات وهو الأمر الذي لم أقم به منذ فترة."