سبورتينغ لشبونة يتوَّج بطلاً للدوري البرتغالي للعام الثاني توالياً

تُوِّج نادي سبورتينغ لشبونة بلقب الدوري البرتغالي للمرة الحادية والعشرين في تاريخه، وللعام الثاني على التوالي، بعد فوزه على فيتوريا جيماريش بهدفين دون رد، في الجولة الأخيرة من المسابقة.
وحسم الفريق اللقب بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي بنفيكا، الذي تعادل 1-1 مع سبورتينغ براغا يوم السبت 17 مايو.
هذا التتويج يمثل إنجازًا تاريخيًا للنادي، إذ لم يسبق له أن أحرز لقبين متتاليين منذ عام 1954.
وسيكون عشاق الكرة البرتغالية على موعد مع مواجهة مثيرة تجمع سبورتينغ وبنفيكا في نهائي كأس البرتغال يوم الأحد 25 مايو.
شهد الموسم تنافسًا شديدًا بين قطبي العاصمة لشبونة، وكان الفريقان متساويين في النقاط قبل الجولة الأخيرة، بعد تعادلهما 1-1 في "ديربي لشبونة" الأسبوع الماضي.
ورجحت كفة سبورتينغ بفارق المواجهات المباشرة، بفضل فوزه ذهابًا بهدف نظيف.
أنهى سبورتينغ الموسم برصيد 82 نقطة من 34 مباراة، محققًا أفضل هجوم وأقوى دفاع في البطولة.
وبهذا الإنجاز، يحصل الفريق على البطاقة الوحيدة المؤهلة مباشرةً إلى دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، بينما سيتعين على بنفيكا، صاحب المركز الثاني بـ80 نقطة، خوض الأدوار التمهيدية.
نجم الموسم: فيكتور جيوكيريس
خطف المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس الأضواء هذا الموسم، بتسجيله 39 هدفًا في الدوري و50 هدفًا في جميع المسابقات، ليقود سبورتينغ بثبات نحو اللقب.
وسجل هدف فريقه الثاني في المباراة الحاسمة ضد جيماريش، بعد أن افتتح بيدرو غونسالفيس التسجيل.
موسم مضطرب تدريبيًا
عرفت الأندية الكبرى في البرتغال تغييرات كبيرة على مستوى الجهاز الفني؛ بنفيكا أقال مدربه الألماني روجر شميدت في أغسطس، وعين البرتغالي برونو لاجي.
في المقابل، مر سبورتينغ بمرحلة انتقالية مع رحيل روبن أموريم إلى مانشستر يونايتد، وتولي جواو بيريرا المسؤولية لفترة قصيرة، قبل أن يخلفه روي بورجيس في ديسمبر.
بورتو يتراجع... وهبوط تاريخي
أما بورتو، ثالث أضلاع "الثلاثة الكبار"، فعانى من تراجع واضح هذا الموسم، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث، بفارق 11 نقطة عن المتصدر.
وجاء هذا رغم تعيين المدرب الأرجنتيني مارتن أنسيلمي في منتصف الموسم، خلفًا لسيرجيو كونسيساو.
وفي قاع الترتيب، هبط ناديا بوافيستا وفارينسي إلى الدرجة الثانية، ليحل مكانهما في الموسم المقبل كل من تونديلا وألفيركا.