ستانجه مدرب العراق يأمل في العودة بسرعة الى بغداد
ستانجه مدرب العراق يأمل في العودة بسرعة الى بغداد
ترك الالماني بيرند ستانجه مدرب المنتخب العراقي فريقه على مضض بسبب الهجمات المتزايدة على الاجانب في البلاد وقرر العودة الى المانيا لكنه يأمل ان يكون هذا الوضع مؤقتا.
وقال ستانجه الذي تولى تدريب منتخب العراق في نوفمبر تشرين الثاني 2002 ان وزارة الخارجية الالمانية طلبت منه مرارا مغادرة بغداد رغم انه كان يشعر بالامان لانه اصبح معروفا على نطاق واسع كمدرب للفريق الوطني العراقي.
وقال المدرب الالماني في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة \"لقد عدت الى المانيا بشكل مؤقت. سأعود الى العراق في اقرب وقت ممكن.\"
ومن المقرر ان ينضم ستانجه مرة اخرى الى المنتخب العراقي في مطلع الشهر المقبل عندما يتوجه الفريق الى انجلترا لاقامة معسكر تدريبي لمدة اسبوعين.
واوضح ستانجه الذي لم يحصل على راتبه هذا العام انه وجه نداءات غير تقليدية الى عدد من الزعماء الاجانب لدعم الفريق وتلقى ردا ايجابيا من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني.
وقال ستانجه \"لم يرسلا لي خطابات للرد فقط لكنهما اتخذا اجراءات عملية.\"
ووجه الاتحاد الانجليزي لكرة القدم دعوة للمنتخب العراقي لاقامة معسكر تدريبي في بيشام ابي اعتبارا من 15 مايو ايار وحتى 30 من الشهر نفسه ودعت ايطاليا الفريق العراقي لاداء مباراة امامها في فلورنسا يوم الرابع من يونيو تموز المقبل.
وقال ستانجه \"سيساعدنا ذلك في حقيقة الامر. انها المساعدة الدولية التي كنت اتمنى الحصول عليها منذ عشرة اشهر. كتبت خطابات مؤثرة عاطفيا للجميع قلت فيها ان كرة القدم يمكن ان تفعل اكثر مما يعتقد الدبلوماسيون. ذكرتهم باننا في حاجة الى انباء طيبة من العراق وليس انباء سيئة فقط.\"
وقال ستانجه الذي تقدم ترتيب فريقه من المركز 77 الى المركز 45 في تصنيف الفيفا لمنتخبات العالم منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق قبل ستة اشهر من سقوط نظام صدام حسين ان ظروف المنتخب العراقي ومنشأت التدريب في البلاد ما زالت سيئة.
وتغلب منتخب العراق على عقبات كبيرة للتأهل الى نهائيات كأس اسيا التي ستقام في الصين هذا العام في الفترة من 17 يوليو تموز الى السابع من اغسطس اب رغم ان الفريق لعب جميع مبارياته خارج ملعبه بسبب الاوضاع الامنية في البلاد.
لكن ستانجه الذي يأمل في التأهل الى دورة اثينا الاولمبية التي ستقام في الفترة من 13 الى 29 اغسطس اب ونهائيات كأس العالم 2006 في المانيا يعتقد ان تحقيق ذلك ليس امرا سهلا بالنسبة له.
وقال المدرب الالماني \"الموقف ازداد سوءا. لم يحصل اللاعبون ايضا على اي اجر ووقع نصفهم تقريبا على عقود للعب بالخارج. من الصعب اعادتهم مرة اخرى الى العراق بسبب عدم وجود اموال لتغطية نفقات المواصلات. اتمنى ان ينضم عدد كبير من اللاعبين للفريق في معسكر انجلترا التدريبي.\"
وتلقى ستانجه الذي تولى تدريب منتخب المانيا الشرقية بين عامي 1983 و1998 دعما لطلبه بشأن اعادة بناء الكرة العراقية من المانيا واليابان.
واوضح ستانجه انه لا يشعر بقلق بشأن سلامته في العراق حتى في الاسابيع الاخيرة التي شهدت احتجاز اكثر من 40 اجنبيا كرهائن. ويطلب الخاطفون انهاء حصار مدينة الفلوجة وانسحاب القوات الاجنبية من العراق.
وقال \"لم اشعر بالخطر. اوقفني في بعض الاحيان اشخاص يرتدون اقنعة سوداء عندما كنت استقل سيارتي لكن عندما يرون وجهي يقولون اشياء مثل (انت واحد منا) ويسمحون لي بالمرور. لم اواجه اي مشاكل بشكل مباشر. الوضع يتدهور هناك في حقيقة الامر لكني لن اخذل اللاعبين.\"
واضاف ستانجه انه يعمل من منزله في شرق المانيا على تنظيم المزيد من الرحلات للمنتخب العراقي.
وقال \"رسالتنا هي ان كرة القدم تعني السلام.\"
ترك الالماني بيرند ستانجه مدرب المنتخب العراقي فريقه على مضض بسبب الهجمات المتزايدة على الاجانب في البلاد وقرر العودة الى المانيا لكنه يأمل ان يكون هذا الوضع مؤقتا.
وقال ستانجه الذي تولى تدريب منتخب العراق في نوفمبر تشرين الثاني 2002 ان وزارة الخارجية الالمانية طلبت منه مرارا مغادرة بغداد رغم انه كان يشعر بالامان لانه اصبح معروفا على نطاق واسع كمدرب للفريق الوطني العراقي.
وقال المدرب الالماني في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة \"لقد عدت الى المانيا بشكل مؤقت. سأعود الى العراق في اقرب وقت ممكن.\"
ومن المقرر ان ينضم ستانجه مرة اخرى الى المنتخب العراقي في مطلع الشهر المقبل عندما يتوجه الفريق الى انجلترا لاقامة معسكر تدريبي لمدة اسبوعين.
واوضح ستانجه الذي لم يحصل على راتبه هذا العام انه وجه نداءات غير تقليدية الى عدد من الزعماء الاجانب لدعم الفريق وتلقى ردا ايجابيا من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ونظيره الايطالي سيلفيو برلسكوني.
وقال ستانجه \"لم يرسلا لي خطابات للرد فقط لكنهما اتخذا اجراءات عملية.\"
ووجه الاتحاد الانجليزي لكرة القدم دعوة للمنتخب العراقي لاقامة معسكر تدريبي في بيشام ابي اعتبارا من 15 مايو ايار وحتى 30 من الشهر نفسه ودعت ايطاليا الفريق العراقي لاداء مباراة امامها في فلورنسا يوم الرابع من يونيو تموز المقبل.
وقال ستانجه \"سيساعدنا ذلك في حقيقة الامر. انها المساعدة الدولية التي كنت اتمنى الحصول عليها منذ عشرة اشهر. كتبت خطابات مؤثرة عاطفيا للجميع قلت فيها ان كرة القدم يمكن ان تفعل اكثر مما يعتقد الدبلوماسيون. ذكرتهم باننا في حاجة الى انباء طيبة من العراق وليس انباء سيئة فقط.\"
وقال ستانجه الذي تقدم ترتيب فريقه من المركز 77 الى المركز 45 في تصنيف الفيفا لمنتخبات العالم منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق قبل ستة اشهر من سقوط نظام صدام حسين ان ظروف المنتخب العراقي ومنشأت التدريب في البلاد ما زالت سيئة.
وتغلب منتخب العراق على عقبات كبيرة للتأهل الى نهائيات كأس اسيا التي ستقام في الصين هذا العام في الفترة من 17 يوليو تموز الى السابع من اغسطس اب رغم ان الفريق لعب جميع مبارياته خارج ملعبه بسبب الاوضاع الامنية في البلاد.
لكن ستانجه الذي يأمل في التأهل الى دورة اثينا الاولمبية التي ستقام في الفترة من 13 الى 29 اغسطس اب ونهائيات كأس العالم 2006 في المانيا يعتقد ان تحقيق ذلك ليس امرا سهلا بالنسبة له.
وقال المدرب الالماني \"الموقف ازداد سوءا. لم يحصل اللاعبون ايضا على اي اجر ووقع نصفهم تقريبا على عقود للعب بالخارج. من الصعب اعادتهم مرة اخرى الى العراق بسبب عدم وجود اموال لتغطية نفقات المواصلات. اتمنى ان ينضم عدد كبير من اللاعبين للفريق في معسكر انجلترا التدريبي.\"
وتلقى ستانجه الذي تولى تدريب منتخب المانيا الشرقية بين عامي 1983 و1998 دعما لطلبه بشأن اعادة بناء الكرة العراقية من المانيا واليابان.
واوضح ستانجه انه لا يشعر بقلق بشأن سلامته في العراق حتى في الاسابيع الاخيرة التي شهدت احتجاز اكثر من 40 اجنبيا كرهائن. ويطلب الخاطفون انهاء حصار مدينة الفلوجة وانسحاب القوات الاجنبية من العراق.
وقال \"لم اشعر بالخطر. اوقفني في بعض الاحيان اشخاص يرتدون اقنعة سوداء عندما كنت استقل سيارتي لكن عندما يرون وجهي يقولون اشياء مثل (انت واحد منا) ويسمحون لي بالمرور. لم اواجه اي مشاكل بشكل مباشر. الوضع يتدهور هناك في حقيقة الامر لكني لن اخذل اللاعبين.\"
واضاف ستانجه انه يعمل من منزله في شرق المانيا على تنظيم المزيد من الرحلات للمنتخب العراقي.
وقال \"رسالتنا هي ان كرة القدم تعني السلام.\"