ستانيك يحرم بلباو الفوز في براغ

انتهت مواجهة أتلتيك بلباو وسلافيا براغ بتعادل سلبي في ليلة باردة وممطرة، رغم تفوق الفريق الباسكي في معظم فترات المباراة.
كان الحارس التشيكي ستانيك نجم اللقاء دون منازع، بعدما أنقذ مرماه من فرص خطيرة أبرزها تسديدتان لروبرت نافارو.
بهذه النتيجة يبقى موقف الفريقين في المجموعة شبه ثابت؛ بلباو يصل إلى أربع نقاط قبل استضافة باريس سان جيرمان، بينما يحتفظ سلافيا بثلاث نقاط قبل رحلته إلى توتنهام.
عاد أتلتيك بلباو ليظهر صلابة دفاعية أكبر مقارنة بمباراته السابقة في برشلونة، مع تحسن نسبي في الهجوم، لكن العقم التهديفي حرمه من فوز كان في متناوله.
أما سلافيا فخاض اللقاء بتشكيلة قريبة من تلك التي ظهرت في الدوري، مع تغييرات محدودة شملت مبودجي كظهير أيسر ودوديرا في الوسط.
فالفيردي اعتمد بدوره على سياسة المداورة، فأجرى خمسة تغييرات بارزة شملت إشراك أريسو وبارديس وأداما في الدفاع، وريغو في الوسط، ونافارو في العمق الهجومي إلى جانب جوروزيتا.
بدأ اللقاء بضغط تشيكي وفرصة مبكرة عبر تشوري، لكن أتلتيك رد بسرعة بمرتدة خطيرة أنهاها سانسيت قبل أن يتألق ستانيك ويبعدها.
وبعد الدقيقة 11 هدأت الخطورة من الجانبين حتى نهاية الشوط الأول، الذي اتسم بالتحفظ الدفاعي وقلة الإبداع الهجومي.
مع بداية الشوط الثاني، خلق أتلتيك ثلاث فرص متتالية جميعها عبر نافارو، لكن الحارس التشيكي كان بالمرصاد.
تدخل المدربان بسلسلة تغييرات لتنشيط الهجوم، إلا أن سلافيا تراجع للدفاع محتفظًا بالتعادل، بينما ظل أوناي سيمون آمناً في مرماه.
واصل ليكوي وأوناي غوميز الضغط في الدقائق الأخيرة، لكن الفريق الباسكي اصطدم بدفاع صلب وتحكيم مثير للجدل، ليكتفي في النهاية بتعادل سلبي لا يعكس تفوقه في الأداء.











