ستيف كاري منفتح على العمل التلفزيوني بعد التقاعد: "بالتأكيد"

لم يعتزل نجم غولدن ستايت ووريورز ستيفن كاري بعد، لكنه بدأ يفكر جدياً في مستقبل ما بعد اللعب، خاصة في مجال الإعلام.
صرّح كاري مؤخرًا في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" بأنه "سيفكر بالتأكيد" في العمل كمذيع، لكنه لا ينوي التسرع في اتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يريد أن يكون صبورًا في اختيار اللحظة المناسبة.
وأشار كاري إلى تجارب مشاهير آخرين في الانتقال من الرياضة إلى الإعلام، مثل لاعب الوسط السابق في دوري كرة القدم الأمريكية توم برادي، الذي انتقل مباشرة إلى التعليق التلفزيوني فور اعتزاله، وزميله الحالي في الفريق، درايموند جرين، الذي نجح في موازنة مسيرته كلاعب مع عمله كمحلل في قناة TNT Sports.
وأوضح كاري أنه يبحث عن الفرصة المناسبة التي تمكنه من استثمار وقته بالكامل، ويدرس حاليًا مسارات مختلفة في مجال الإعلام عبر شركة الإنتاج الخاصة به "يونانيموس ميديا".
من خلال هذه الشركة، صنع كاري لنفسه اسمًا في عالم الإنتاج التلفزيوني، حيث قدم أعمالًا مثل الفيلم الوثائقي "ستيفن كاري: مُقلّد" على Apple TV+ والمسلسل الكوميدي "السيد ثرو باك" على قناة بيكوك.
على الرغم من بلوغه 37 عامًا، يظل كاري ملتزمًا بالتركيز على كرة السلة، حيث وقع في العام الماضي على تمديد عقد لمدة عام مع فريق ووريورز بقيمة 62.6 مليون دولار، مما يبقيه مرتبطًا بالنادي حتى عام 2027.
يؤكد كاري أن انتقاله إلى الإعلام سيكون بدافع الشغف وليس من باب الحاجة المالية، إذ إنه منذ عام 2017 يعد من أعلى اللاعبين أجرًا في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين (NBA)، مما يمنحه حرية اختيار الوقت والطريقة المثلى لمغامرته الجديدة خارج الملعب.