سيدني توماس تحتفل بتخرجها برسالة مؤثرة وصور لافتة

احتفلت سيدني توماس، المعروفة بظهورها كفتاة حلبة في نزال جيك بول ومايك تايسون في نوفمبر 2024، بتخرجها من جامعة ألاباما، وشاركت متابعيها لحظة فارقة في حياتها، مزجت فيها الفخر بالإنجاز والحنين الشخصي.
توماس، البالغة من العمر 21 عامًا، نشرت صورًا من حفل التخرج عبر حسابها على "إنستغرام"، الذي يتابعه أكثر من 886 ألف شخص.
وظهرت في الصور بفستان أبيض أنيق إلى جانب زي التخرج التقليدي، رفقة صديقاتها أمام مطعم "راما-جاما"، أحد المعالم المعروفة في توسكالوسا.
وفي لقطة أخرى، ارتدت فستانًا أحمر جذابًا وظهرت وهي تحتفل بتناول مشروب شمبانيا على درجات السلالم داخل الحرم الجامعي، لتجسد فرحتها بهذه المرحلة المهمة من حياتها.
لكن خلف الصور الاحتفالية، شاركت سيدني رسالة عاطفية تحدثت فيها عن التحديات التي واجهتها خلال سنوات الدراسة، وخصوصًا فقدان والدتها، والتأقلم مع الشهرة المفاجئة التي نالتها.
وكتبت في منشورها: "عندما أسترجع تجربتي الجامعية، أُدرك كيف ساهمت كل لحظة في تشكيل شخصيتي. من التعامل مع فقدان والدتي إلى الشهرة غير المتوقعة، كانت ألاباما ملاذي الثابت. رغم أن رحلتي كانت غير تقليدية، وجدت فيها جمالًا عميقًا وراحة، وثقة بأن كل ما مررت به كان جزءًا من توقيت إلهي".
وأضافت "أعلم أن رحلتي انتهت مبكرًا بسنة عن المتوقع، لكن أينما أخذتني الحياة، ستبقى ألاباما وطني الجميل. رول تايد، إلى الأبد".
سيدني التي لفتت الأنظار لأول مرة في حلبة الملاكمة، واصلت بناء جمهور واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يلقى محتواها تفاعلًا كبيرًا بفضل شخصيتها الجذابة ورسائلها الصادقة.