سيلتكس يسقط أمام كافالليرز وهاردن يفوز يوكيتش
سقط حامل اللقب بوسطن سيلتكس أمام كليفلاند كافالييرز بصعوبة 115-111 ، بفضل تألق لاعب كافالييرز ميتشل دونوفان.
وكان دونوفان ميتشل بلا شك بمثابة الشوكة في خاصرة بوسطن، حيث سجل 20 نقطة مذهلة من إجمالي 35 نقطة سجلها في الربع الرابع الحاسم.
وشاهد فريق سيلتيكس بعجز تقدمه الذي بلغ 14 نقطة يتبخر، ومع اقتراب الوقت من نهايته في اللحظات الأخيرة، لم يتمكن الفريق من خلق محاولة واضحة واحدة لمعادلة النتيجة.
ورغم المخاطرة بتقدمه الذي اكتسبه بشق الأنفس بفارق 12 نقطة، استعاد بوسطن تقدمه 97-92 بتسديدة من تاتوم قبل أربع دقائق من نهاية المباراة.
لكن ميتشل رد بقوة بتسجيله ثلاث رميات ثلاثية متتالية، مستعرضا مهاراته التي لا تلين في خلق المساحات للتسديد.
واستخدم فريق كافالييرز استراتيجية ارتكاب الأخطاء المتعمدة لإحباط محاولات بوسطن لاستعادة زخمه في وقت متأخر من المباراة، ما ضمن لفريق مازولا فرصة ضئيلة لمعادلة النتيجة.
وعلى مدار الـ 11.1 ثانية الأخيرة، ارتكب كليفلاند ثلاث أخطاء ضد بوسطن قبل أن يتمكن من إطلاق تسديدة ثلاثية كانت في أمس الحاجة إليها، مما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة للفريق الزائر.
وكان لدى بوسطن بصيص من الأمل عندما تقدم بريتشارد إلى خط الرمية الحرة، وسجل الرمية الأولى لكنه أخطأ الرمية الثانية عمدًا، ولكن لسوء الحظ، أثناء محاولة استعادة الاستحواذ، ارتكب مخالفة.
وكان فريق بوسطن سيلتيكس على وشك تقديم أحد أفضل عروضه هذا الموسم على الرغم من غياب لاعبين أساسيين مثل جاي لين براون وديريك وايت، قام مازولا بتعديل استراتيجيته، فاختار سام هاوزر ليبدأ المباراة، ومنح بيترسون أول فرصة لعب ممتدة له هذا العام.
وفي مواجهة مثيرة سجل فريد فان فليت 38 نقطة وهو أعلى عدد نقاط يسجله هذا الموسم ليقود فريقه هيوسطن روكتس في الفوز على اوكلاهوما سيتي ثاندر 119-116.
وكانت النتيجة متعادلة 113-113 قبل أقل من دقيقة واحدة من نهاية الوقت عندما سدد ديلون بروكس تسديدة حاسمة قبل انتهاء الوقت، ليتقدم روكتس في النتيجة قبل 33.1 ثانية من نهاية الوقت.
وفي المحاولة التالية، فشلت محاولة شاي جيلجوس ألكسندر في معادلة النتيجة، ما سمح لبروكس بتأمين الكرة المرتدة. وبعد ذلك بوقت قصير، تعرض فانفليت لخطأ وسجل بهدوء الرميتين الحرتين، ليوسع تقدم هيوستن إلى 117-113 قبل 4.6 ثانية فقط من نهاية المباراة.
ورغم أن جالين ويليامز نجح في تقليص الفارق إلى نقطة واحدة لصالح ثاندر بتسديدة ثلاثية قبل 2.4 ثانية من نهاية المباراة، رد فانفليت برميتين حرتين أخريين، ليضمن الفوز لفريقه روكتس.
وتعزز هجوم روكتس بفضل هجوم متوازن، حيث سجل أربعة لاعبين أساسيين أكثر من عشر نقاط، وتصدر ألبيرين سينجون قائمة المسجلين برصيد 20 نقطة، بينما ساهم بروكس وجاباري سميث جونيور بتسجيل 16 و15 نقطة على التوالي.
فيما واصل شاي جيلجوس ألكسندر تألقه التهديفي بتسجيله 32 نقطة، مسجلاً بذلك رابع مباراة على التوالي يسجل فيها 30 نقطة أو أكثر، لكن هذا لم يكن كافياً لمنع انتهاء سلسلة انتصارات فريقه التي استمرت أربعة مباريات.
ويمثل هذا الفوز الفوز الثالث على التوالي للروكتس والخامس في ست مباريات، وهو رد قوي بعد خسارته أمام ثاندر 126-107 في مباراتهما السابقة في 8 تشرين الثاني.
وحقق فريق تورنتو رابتورز فوزًا مثيرًا بنتيجة 119-116 على فريق ميامي هيت في ملعب سكوتيابنك أرينا.
وقاد اللاعب الكندي الموهوب ار جيه باريت فريق رابتورز للفوز، حيث سجل 37 نقطة رائعة، وهو أعلى رقم في مسيرته، واستمر في سلسلة أدائه الرائع على أرضه.
وكانت هذه هي المباراة الثالثة على التوالي التي يتخطى فيها باريت حاجز الثلاثين نقطة في تورونتو، والخامسة هذا الموسم التي يضيء فيها لوحة النتائج خلال المباريات التي تقام على أرضه.
وبعد غيابه عن أول ثلاث مباريات من الموسم بسبب التواء في الكتف تعرض له خلال فترة ما قبل الموسم، عاد باريت في 28 تشرين الأول في الهزيمة 127-125 في الوقت الإضافي أمام دنفر ناجتس.
ومنذ عودته، تحول باريت إلى تهديد لكل الفرق، وبلغ متوسطه 19.4 نقطة و 6.5 تمريرة حاسمة و 6 كرات مرتدة في 11 مباراة خارج أرضه، فقد رفع هذه الأرقام بشكل كبير إلى 30.4 نقطة و 6.9 كرة مرتدة و 5.8 تمريرة حاسمة للمباريات في تورنتو.
وانضم إلى باريت في لقطات الفيديو المميزة سكوتي بارنز، الذي ترك بصمته بأداء قوي، حيث ساهم بـ 23 نقطة بالإضافة إلى 10 كرات مرتدة، مما عزز من الحضور القوي لفريق رابتورز على أرض الملعب.
كما تألق جاكوب بولتل، الذي سجل 17 نقطة و11 كرة مرتدة، وترك الصاعد جاكوبي والتر تأثيرًا كبيرًا، حيث ساهم بـ12 نقطة وأظهر العمق والمهارة داخل قائمة رابتورز.
وعلى الجانب الآخر، وجد هيت نفسه في موقف صعب على الرغم من الأداء الرائع من تايلر هيرو، الذي قاد ميامي برصيد 31 نقطة، وجيمي باتلر، الذي أضاف 17 نقطة.
وكان تسديد هيرو من خارج القوس موثوقًا به، حيث نجح في 6 من 12 محاولة، لكنه لم يكن كافيًا لاختراق دفاع رابتورز الصلب، بالإضافة إلى ذلك، كانت مساهمة بام أديبايو ملحوظة، حيث سجل 13 نقطة و20 كرة مرتدة مذهلة، ما أظهر براعته في الداخل.
فيما انتهى صراع العمالقة بين نيكولا يوكيتش في دنفر ناجيتس وجيمس هاردن في لوس انجلوس كليبرز، بفوز الأخير 126-122.
وتألق النجمان في المباراة، حيث حقق يوكيتش ثلاثية مزدوجة أخرى أيضا بتسجيلة 28 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و14 كرة مرتجة، لم تجنب فريقه الخسارة.
فيما واصل المخضرم هاردن عروضه القوية، وكان قريبا من الرقم الثلاثي المزدوج، وقاد فريقه للفوز بتسجيله 39 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و9 كرات مرتدة.
ومع عودة النجم السلوفيني لوكا دونسيتش، وغيتب زميليه كايري ايرفينج وكلاي طومسون، حقق دالاس مافريكس الفوز على بورتلاند ترايل بلايزرز 137-131.
وشهدت عودة دونسيتش تسجيله 36 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة و7 كرات مرتدة، وساهم كوينتن جرايمز بـ 28 نقطة وسبنسر دينويدي بـ 20 نقطة.
وسحق نيويورك نيكس في ماديسون سكوير جاردن على ضيفه نيو اورليانز بيليكانز 118-85، في مباراة حقق فيها كارل انتوني تاونز 19 كرة مرتدة، مع 14 نقطة.