سيمبسون-بوسي لجوارديولا: "إما أن ألعب أو أرحل"

يبدو أن جاهمي سيمبسون-بوسي، المدافع الشاب البالغ من العمر 19 عامًا، قد حسم موقفه بشأن مستقبله مع مانشستر سيتي، حيث عبّر صراحة عن رغبته في اللعب تحت قيادة بيب جوارديولا في الفريق الأول، أو البحث عن فرصة خارج أسوار النادي.
اللاعب، الذي شارك في ست مباريات مع الفريق الأول هذا الموسم على ملعب الاتحاد، وجّه رسالة واضحة للمدرب الكتالوني قال فيها: "إما أن ألعب، أو أرحل". وقد جاءت تصريحاته بعد أن حصل على بعض الفرص مع الفريق الأول، نتيجة الإصابات التي ضربت صفوف السيتيزنز.
رغم التحديات، يعتقد سيمبسون-بوسي أن لديه ما يؤهله للعب بشكل منتظم، خاصة في ظل تصريحات جوارديولا الأخيرة التي عبّر فيها عن رغبته في تقليص حجم التشكيلة في الموسم المقبل.
وقال اللاعب الأسبوع الماضي: "بصراحة، كل ما أريده هو اللعب للفريق الأول".
وعندما سُئل عمّا إذا كان مستعدًا للرحيل، سواء على سبيل الإعارة أو الانتقال النهائي، التزم الصمت، لكنه أوضح "سنرى، لكنني واثق من أنني جاهز للخطوة التالية".
بن ويلكينسون، مدرب الفريق الرديف، يدعم موقف سيمبسون-بوسي، وقال لصحيفة *مانشستر إيفنينغ نيوز* إن المدافع الشاب أثبت جدارته بالانتقال إلى مستوى أعلى.
وقد تُوّج بجائزة أفضل لاعب في الفريق الرديف لهذا الموسم، بعد أداء لافت في لحظات حاسمة أظهر فيها إمكاناته الدفاعية العالية.
واختتم ويلكينسون حديثه بالقول: "من الواضح أنه لا يريد البقاء مع الفريق الرديف. مستقبله بين يديه، ومن يدري ما الذي سيحدث في الفترة المقبلة".