شارة القيادة في خطر: برشلونة يدرس سحبها من تير شتيغن

يبدو أن مارك أندريه تير شتيغن قد يفقد شارة القيادة التي يحملها منذ الموسم الماضي، إذ يفكر نادي برشلونة، بالتنسيق مع الجهاز الفني، في تجريده من هذا الدور.
ووفقًا لصحيفة *موندو ديبورتيفو*، فإن القرار لا يأتي من طرف واحد، بل هو نتيجة اتفاق مشترك بين النادي والمدرب هانسي فليك، بسبب سلوك الحارس الألماني والحاجة إلى وجود قائد يمتلك مهارات تواصل قوية مع جميع أطراف النادي.
ورغم أن تير شتيغن ما يزال قائد الفريق رسميًا، فإن الخلافات الأخيرة، وعلى رأسها الطريقة التي أدار بها ملف إصابته، تسببت في توتر العلاقة، فقد أثار غضب النادي حين حدّد بنفسه مواعيد تعافيه قبل أن يخضع للجراحة، وتفاقم الوضع مؤخرًا عندما رفض إصدار بيان مشترك بشأن إصابته، وفضّل نشر رسالة خاصة به على منصات التواصل الاجتماعي، متقدمًا على النادي بساعة كاملة.
يُفترض أن يكون القائد صلة الوصل بين الفريق والجهاز الفني والإدارة الرياضية ومجلس الإدارة، إلا أن تير شتيغن، وفق مصادر مقربة من النادي، غائب إلى حد كبير عن هذا الدور في الفترة الأخيرة.
ويضاف إلى ذلك غيابه المتوقع عن الملاعب لثلاثة أشهر أخرى، ما يُضعف من موقفه كقائد للفريق في المرحلة المقبلة، ولهذا السبب، أصبح من الواضح لبرشلونة أن تير شتيغن لم يعد الأنسب لتحمل هذه المسؤولية.
المدرب هانسي فليك سيكون من يتخذ القرار النهائي، بدعم كامل من الإدارة، بدءًا من المدير الرياضي ديكو ووصولًا إلى رئيس النادي جوان لابورتا.
وقد ظهرت بالفعل مجموعة من اللاعبين كقادة بدلاء، وهم: رونالد أراوخو، وفرينكي دي يونغ، وبيدري، ورافينيا. ويملك فليك خيارين: إما أن يعيّن القائد بنفسه، كما يفعل بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، أو أن يترك للاعبين حرية الاختيار.
وتشمل قائمة المرشحين للانضمام إلى مجموعة القادة أسماء مثل إينييغو مارتينيز، روبرت ليفاندوفسكي، فيران توريس، وحتى النجم الصاعد لامين يامال.