صدمة في فرنسا بعد الخروج المهين من مونديال السلة
أعرب نجم كرة السلة الفرنسي المخضرم نيكولا باتوم، عن قلقه وانزعاجه من ردود الفعل المتوقعة، في بلاده بعد الخروج المبكر والمهين من بطولة كأس العالم المقامة حاليا في الفلبين واليابان وإندونيسيا.
وودع المنتخب الفرنسي المونديال رسميا من الدور الأول، بغض النظر عن نتيجة مباراته الثالثة في المجموعة والمقررة غدا أمام نظيره اللبناني.
واستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بهزيمة ثقيلة ومفاجئة (65-95) أمام المنتخب الكندي يوم الجمعة الماضي، ثم خسر مباراته الثانية (86-88) أمس الأحد أمام نظيره اللاتفي، الذي يخوض المونديال للمرة الأولى في التاريخ.
ومن خلال الهزيمتين، فقد المنتخب الفرنسي فرصة المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني (ال16) رغم الترشيحات القوية التي سبقت البطولة بأن يكون أحد المنافسين بقوة على اللقب في ظل نتائج الفريق بالبطولات الكبيرة على مدار السنوات الماضية من ناحية ووجود العديد من النجوم البارزين في صفوفه.
وقال باتوم: "لم يسبق لي أن تعرضت لمثل هذه الصدمة مع المنتخب. إنها المرة الأولى. أخشى العودة إلى بلادي، لأننا أصبنا الكثير من الناس بالإحباط والصدمة.. الكثير من الناس اعتقدوا أننا سنصنع شيئا خاصا. ولم نحقق لهم طموحاتهم".
ويمثل الخروج المبكر صدمة كبيرة للمنتخب الفرنسي أيضا قبل عام واحد من خوض منافسات كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، والتي يتطلع فيها الفريق لإحراز إحدى الميداليات على أرضه.
من جانبه، قال إيفان فورنييه لاعب المنتخب الفرنسي: "صدمة قوية للغاية. لم نكن نعتقد أننا سنودع هذه البطولة بهذا الشكل".
ورغم وجود نجوم مثل فورنييه وباتوم والمدافع العملاق رودي جوبيرت، افتقد المنتخب الفرنسي في المونديال الحالي جهود لاعبه المميز فيكتور ويبينياما.
وقرر فيكتور ويبينياما عدم المشاركة مع الفريق في البطولة من أجل الاستعداد بقوة للموسم الجديد مع فريقه في دوري السلة الأمريكي للمحترفين.
وكان المنتخب الفرنسي أحرز الميدالية البرونزية للمونديال في كل من النسختين الماضيتين عامي 2015 و2019 كما أحرز الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 والميدالية الفضية في بطولة كأس أمم أوروبا الماضية (يورو 2022).