صور فاضحة وتهم تحرش... ماكغريغور يثير الجدل في عيد ميلاده

احتفل النجم الأيرلندي كونور ماكغريغور بعيد ميلاده السابع والثلاثين هذا الأسبوع، وسط سلسلة من الأحداث المثيرة للجدل التي أعادت اسمه إلى دائرة الضوء مجددًا.
نشر بطل UFC السابق صورة عبر حسابه على منصة X (تويتر سابقًا) كتب فيها: "عيد ميلاد سعيد لي!"، بالتزامن مع ظهوره في ولاية فلوريدا، حيث رُصد وهو يقضي عطلته.
لكن الاحتفال لم يخلُ من الضجة؛ إذ زعمت مغنية الراب الأمريكية أزيليا بانكس أنها تلقت من ماكغريغور صورًا فاضحة عبر المنصة دون طلب منها، رغم أنها لا تتابعه.
ونشرت بالفعل صورتين لمقاتل فنون القتال المختلطة عاريًا أمام المرآة، إحداهما تُظهر عضوه التناسلي مربوطًا بدمبل، وعلّقت عليها بعنوان: "رفع الأثقال".
اتهمت بانكس ماكغريغور بالتحرش الجنسي، لكنها أقرّت أيضًا بأنها كانت قد تبادلت معه رسائل وصورًا ذات طابع جنسي منذ عام 2016. وكتبت في منشور لاحق: "أنا وكونور ماكغريغور نرسل لبعضنا البعض صورًا عارية غير مرغوب فيها منذ 2016، هاهاها!">
في تطور آخر، انتشرت صور تُظهر ماكغريغور برفقة امرأة مجهولة ترتدي بيكيني، بينما كان يقبّلها ويعانقها خلال عطلة في فورت لودرديل بفلوريدا. هذا الظهور أثار تساؤلات حول وضع علاقته الحالية بخطيبته دي ديفلين، التي لم تكن حاضرة في الصور.
ورغم ذلك، نشرت ديفلين لاحقًا تهنئة لماكغريغور بمناسبة عيد ميلاده، مرفقة بصورة لهما وهما يحتفلان سويًا، مما يشير إلى استمرار علاقتهما.
يُذكر أن الثنائي بدأ علاقتهما في عام 2008، وأعلنا خطوبتهما في 2020، ولديهما أربعة أطفال.
الجدير بالذكر أن ماكغريغور لم يخض أي نزال رسمي في UFC منذ قرابة أربع سنوات، وقد تراجعت مسيرته القتالية بالتوازي مع تزايد الجدل حول سلوكياته خارج الحلبة.
ففي العام الماضي، أدين ماكغريغور في قضية مدنية تتعلق باعتداء جنسي مزعوم على امرأة في غرفة فندق عام 2018.
وزعمت المرأة أن المقاتل قام بخنقها، ما تسبب في شعورها بالخطر على حياتها. بينما أصر ماكغريغور على أن العلاقة تمت بالتراضي.
وفي حادثة أخرى عام 2023، اتهمته امرأة ثانية بالاعتداء الجنسي خلال مباراة في نهائيات الدوري الأميركي لكرة السلة في ميامي، لكنه لم يواجه أي اتهامات جنائية في تلك القضية.