عصام علي:أول ضحايا الاحتراف الوهمي يحكي تجربته
أول ضحايا الاحتراف الوهمي يحكي تجربته
من السفر لليونان إلي اللعب في طنطا
كتب عاطف عبد الواحد
يبقي نادي جولدي صاحب السبق والانفراد في التحايل علي لوائح شئون اللاعبين واستغلال الثغرات الموجودة بها من أجل قيد اللاعبين, ولن يكون نادي الاتحاد السكندري هو آخر الأندية التي تلجأ لمثل هذه الأبواب الخلفية من أجل قيد لاعبيها, مادامت بقيت لوائح شئون اللاعبين مرنة وكأنها تم تفصيلها علي مقاس بعض الأندية ولخدمتها.
وبرغم أن عملية قيد الأندية للاعبين جدد من خلال إحضار عقود وهمية للاعبين مجهولين في القائمة تمت بنجاح في الموسم الماضي, وواصلت مسيرتها في هذا الموسم, فإن الكثير لم يلتفت إليها أو يهتم بها إلا أخيرا, وبالتحديد عند قيد نادي الاتحاد السكندري لمهاجمه الجديد محمد فضل الذي انضم له من النادي الأهلي وكأنها تحدث لأول مرة.
وردد البعض أنه تم قيد محمد فضل بعد انتهاء الموعد القانوني وأعلن مسئولو الاتحاد أن القيد تم في اللحظات الأخيرة يوم27 يناير الماضي.
اهتمت الغالبية بالمشكلة من الناحية الشكلية وليس من ناحية المضمون ومدي تأثيرها السلبي, ولم تفكر لجنة شئون اللاعبين بعدما حدث في الموسم الماضي في سد الثغرات في اللوائح, وبالتحديد أكثر بالنسبة لبند الاستبدال فاستمرت الأندية في التحايل والخداع عند قيد لاعبين جدد.
تضمنت لائحة شئون اللاعبين السماح لكل ناد باستبدال أكثر من لاعبين خلال الموسم, وكانت طرق الاستبدال وقيد لاعب مكان آخر تسير في اتجاهين, الأول هو وفاة لاعب والثاني احترافه, وكانت هذه المعادلة من جانب رجال اتحاد الكرة لتشجيع الأندية علي السماح للاعبيها بالاحتراف.
واستغل ناديا جولدي والمصري هذه الثغرة بالإعلان عن عروض احتراف وهمية للاعبين, نادي جولدي أحضر عرضين وهميين للثنائي عصام علي وعمرو مهدي من اليونان والمصري جاء بعرضين لمحمد الشافعي ووليد السيد من أوكرانيا, ولم يلفت نظر أحد أن العروض جاءت للاعبين لايشاركون بانتظام مع أنديتهم وكان الأصح أن تأتي لمن يلعب ويتألق!
وقدم لاعبا المصري عدة شكاوي في ناديهم بعد أن اكتشفا أنهما تعرضا لخدعة من ناديهما مطالبين بحقوقهم المادية, وفعل لاعبا جولدي نفس الشيء, ولأن لجنة شئون اللاعبين لم تفكر في تعديل هذه اللوائح فقد استمر نفس السيناريو مع أندية أخري, وأحد أندية الدوري الممتاز ويلعب لمدينة ساحلية سجل في بداية الموسم الحالي لاعبين من الشباب في قائمته وأحضر لهم عقود احتراف وهمية من رومانيا حتي يقوم بقيد عدد أكبر من اللاعبين الجدد وليس أربعة لاعبين فقط كما تنص اللائحة.
ويتردد بقوة أن نادي الاتحاد السكندري تأخر في قيد محمد فضل انتظارا لحلال العقد بالنادي, وهو أحد الإداريين الذي استطاع بسرعة توفير عقد الاحتراف الوهمي للاعب عمرو نبيل لقيد فضل من الأبواب الخلفية.
المفاجأة التي لايعرفها الكثيرون, هي تلك التي فجرها عصام علي لاعب جولدي الذي كان أول ضحية لعقود الاحتراف الوهمية في الموسم الماضي من أجل قيد أحمد كشري, حيث اكتشف أن النادي الذي سينضم له هو ناد للهواة!
قال عصام علي: عضو مجلس إدارة بنادي جولدي هو الذي أحضر عرض الاحتراف باليونان, وذلك بحكم وجوده في اليونان بعد زواجه هناك, وكان العرض من نادي بناجورجكس, وأن علي أن أنتظر إلي شهر يناير للانضمام له في فترة القيد الثانية, وعندما اتصلت بنادر السيد وكان يلعب وقتها محترفا باليونان ليسأل لي عن هذا النادي أخبرني أنه لم يسمع عن ناد بهذا الاسم, وعندما سأل زملاءه في الفريق, أكدوا أنه لايوجد ناد بهذا الاسم لا في الدرجة الثانية أو الثالثة!
وأضاف عصام علي: عندما ذهبت للعب في البحرين اكتشفت الحقيقة كاملة, وعرفت أن نادي بناجوركس يشبه في مصر مراكز الشباب, وأنه للهواة والأهم أنني سأنضم له علي سبيل المنحة بحجة أنني أدرس باليونان!
وعندما طلب الاتحاد البحريني لكرة القدم البطاقة الدولية لي من الاتحاد اليوناني فوجيء بالرفض وبأنني من الصعب الحصول عليها إلا بعد ستة شهور, وقمت بتقديم شكوي في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا, والذي أحضر لي البطاقة مستغلا أنني هاو وسألعب لنادي الهواة.
بقي أن أقول إن عصام علي كان المفروض حسب الأوراق الرسمية الموجودة في الاتحاد التي تم قيد كشري بدلا منه أن يلعب محترفا باليونان, لكنه أكمل الموسم في البحرين, وعاد هذا الموسم ليلعب مع طنطا في دوري المظاليم ويقدم شكوي في ناديه السابق جولدي, لكن كل ذلك لم يلفت أنظار أعضاء لجنة شئون اللاعبين فتركوا الأبواب الخلفية في اللائحة تعمل بها ما تشاء!!!
من السفر لليونان إلي اللعب في طنطا
كتب عاطف عبد الواحد
يبقي نادي جولدي صاحب السبق والانفراد في التحايل علي لوائح شئون اللاعبين واستغلال الثغرات الموجودة بها من أجل قيد اللاعبين, ولن يكون نادي الاتحاد السكندري هو آخر الأندية التي تلجأ لمثل هذه الأبواب الخلفية من أجل قيد لاعبيها, مادامت بقيت لوائح شئون اللاعبين مرنة وكأنها تم تفصيلها علي مقاس بعض الأندية ولخدمتها.
وبرغم أن عملية قيد الأندية للاعبين جدد من خلال إحضار عقود وهمية للاعبين مجهولين في القائمة تمت بنجاح في الموسم الماضي, وواصلت مسيرتها في هذا الموسم, فإن الكثير لم يلتفت إليها أو يهتم بها إلا أخيرا, وبالتحديد عند قيد نادي الاتحاد السكندري لمهاجمه الجديد محمد فضل الذي انضم له من النادي الأهلي وكأنها تحدث لأول مرة.
وردد البعض أنه تم قيد محمد فضل بعد انتهاء الموعد القانوني وأعلن مسئولو الاتحاد أن القيد تم في اللحظات الأخيرة يوم27 يناير الماضي.
اهتمت الغالبية بالمشكلة من الناحية الشكلية وليس من ناحية المضمون ومدي تأثيرها السلبي, ولم تفكر لجنة شئون اللاعبين بعدما حدث في الموسم الماضي في سد الثغرات في اللوائح, وبالتحديد أكثر بالنسبة لبند الاستبدال فاستمرت الأندية في التحايل والخداع عند قيد لاعبين جدد.
تضمنت لائحة شئون اللاعبين السماح لكل ناد باستبدال أكثر من لاعبين خلال الموسم, وكانت طرق الاستبدال وقيد لاعب مكان آخر تسير في اتجاهين, الأول هو وفاة لاعب والثاني احترافه, وكانت هذه المعادلة من جانب رجال اتحاد الكرة لتشجيع الأندية علي السماح للاعبيها بالاحتراف.
واستغل ناديا جولدي والمصري هذه الثغرة بالإعلان عن عروض احتراف وهمية للاعبين, نادي جولدي أحضر عرضين وهميين للثنائي عصام علي وعمرو مهدي من اليونان والمصري جاء بعرضين لمحمد الشافعي ووليد السيد من أوكرانيا, ولم يلفت نظر أحد أن العروض جاءت للاعبين لايشاركون بانتظام مع أنديتهم وكان الأصح أن تأتي لمن يلعب ويتألق!
وقدم لاعبا المصري عدة شكاوي في ناديهم بعد أن اكتشفا أنهما تعرضا لخدعة من ناديهما مطالبين بحقوقهم المادية, وفعل لاعبا جولدي نفس الشيء, ولأن لجنة شئون اللاعبين لم تفكر في تعديل هذه اللوائح فقد استمر نفس السيناريو مع أندية أخري, وأحد أندية الدوري الممتاز ويلعب لمدينة ساحلية سجل في بداية الموسم الحالي لاعبين من الشباب في قائمته وأحضر لهم عقود احتراف وهمية من رومانيا حتي يقوم بقيد عدد أكبر من اللاعبين الجدد وليس أربعة لاعبين فقط كما تنص اللائحة.
ويتردد بقوة أن نادي الاتحاد السكندري تأخر في قيد محمد فضل انتظارا لحلال العقد بالنادي, وهو أحد الإداريين الذي استطاع بسرعة توفير عقد الاحتراف الوهمي للاعب عمرو نبيل لقيد فضل من الأبواب الخلفية.
المفاجأة التي لايعرفها الكثيرون, هي تلك التي فجرها عصام علي لاعب جولدي الذي كان أول ضحية لعقود الاحتراف الوهمية في الموسم الماضي من أجل قيد أحمد كشري, حيث اكتشف أن النادي الذي سينضم له هو ناد للهواة!
قال عصام علي: عضو مجلس إدارة بنادي جولدي هو الذي أحضر عرض الاحتراف باليونان, وذلك بحكم وجوده في اليونان بعد زواجه هناك, وكان العرض من نادي بناجورجكس, وأن علي أن أنتظر إلي شهر يناير للانضمام له في فترة القيد الثانية, وعندما اتصلت بنادر السيد وكان يلعب وقتها محترفا باليونان ليسأل لي عن هذا النادي أخبرني أنه لم يسمع عن ناد بهذا الاسم, وعندما سأل زملاءه في الفريق, أكدوا أنه لايوجد ناد بهذا الاسم لا في الدرجة الثانية أو الثالثة!
وأضاف عصام علي: عندما ذهبت للعب في البحرين اكتشفت الحقيقة كاملة, وعرفت أن نادي بناجوركس يشبه في مصر مراكز الشباب, وأنه للهواة والأهم أنني سأنضم له علي سبيل المنحة بحجة أنني أدرس باليونان!
وعندما طلب الاتحاد البحريني لكرة القدم البطاقة الدولية لي من الاتحاد اليوناني فوجيء بالرفض وبأنني من الصعب الحصول عليها إلا بعد ستة شهور, وقمت بتقديم شكوي في الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا, والذي أحضر لي البطاقة مستغلا أنني هاو وسألعب لنادي الهواة.
بقي أن أقول إن عصام علي كان المفروض حسب الأوراق الرسمية الموجودة في الاتحاد التي تم قيد كشري بدلا منه أن يلعب محترفا باليونان, لكنه أكمل الموسم في البحرين, وعاد هذا الموسم ليلعب مع طنطا في دوري المظاليم ويقدم شكوي في ناديه السابق جولدي, لكن كل ذلك لم يلفت أنظار أعضاء لجنة شئون اللاعبين فتركوا الأبواب الخلفية في اللائحة تعمل بها ما تشاء!!!