عودة إيفان راكيتيتش إلى إشبيلية: عشق مستمر ورغبة في المساعدة

إيفان راكيتيتش، اللاعب السابق الذي خاض مسيرة حافلة مع أندية كبرى مثل برشلونة، يعتبر إشبيلية بمثابة بيته الثاني، حيث شكلت المدينة نقطة تحول في حياته الشخصية والمهنية، خاصة بعد لقائه بزوجته راكيل موري.
بعد اعتزاله اللعب وانتقاله إلى دور السكرتير الفني في نادي هادجوك سبليت الكرواتي، عبّر راكيتيتش عن سعادته الكبيرة بعودته إلى إشبيلية.
وفي تصريحات له لقناة "Movistar Plus+"، أكد اللاعب السابق أنه سيستجيب فوراً إذا اتصل به النادي: "إذا اتصلوا بي الآن، سأكون في الطائرة غداً للمساعدة في أي شيء".
على الرغم من سعادته في مكانه الحالي، إلا أن راكيتيتش أضاف: "أنا سعيد هنا، لكن منزلنا هناك، وأفتقده كثيراً".
وعندما سُئل المدرب ماتياس ألميدا عن إمكانية عودة راكيتيتش كلاعب أو في دور تدريبي، رحب بالفكرة قائلاً: "إذا كان الأمر يعود للنادي أو للطاقم التدريبي، فسنكون سعداء بعودة راكيتيتش".
في ظل التحديات التي يمر بها إشبيلية في الآونة الأخيرة، قد تكون العودة المحتملة لأسطورة مثل راكيتيتش بمثابة دفعة معنوية كبيرة. سيظل السؤال قائماً ما إذا كان النادي سيفكر في هذا الخيار لعام 2026.











