غضب ريال مدريد المتزايد من قرارات الحكام

يتزايد غضب ريال مدريد تجاه الحكام بشكل ملحوظ داخل النادي وغرف الملابس، حيث يعبرون عن استيائهم الشديد من القرارات التحكيمية الأخيرة.
العبارة التي يستخدمها النادي لوصف الوضع هي "هذا ليس طبيعيًا"، بينما يبدو أن اللاعبين أكثر صراحة في التعبير عن مشاعرهم تجاه الحكام.
ريال مدريد يغادر بامبلونا غاضباً
غادر ريال مدريد ملعب بامبلونا في حالة من الغضب الشديد بعد المباراة، مشككين في توقيت وقرارات الحكام.
يشير مسؤولو النادي إلى أن الأمور ليست مصادفة، خاصة بعد الاحتجاج الذي أرسلوه عقب المباراة ضد إسبانيول.
بعد ذلك، حصل الفريق على ركلتي جزاء من تقنية الفيديو، في حين أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر بعد مطالب الفريق بالحصول على ثلاث ركلات جزاء في مباراة بامبلونا.
الشكوك تتزايد بعد القرارات التحكيمية
النادي يشعر بالشكوك، حيث قبل إرسال الخطاب الرسمي إلى الاتحاد الإسباني، لم يتم احتساب ركلة جزاء ضد الفريق، بينما الآن حصلوا على ركلتي جزاء متتاليتين بفضل حكم الفيديو المساعد.
الشكوك تتصاعد قبل الاجتماع المقرر غدًا مع هيئة التحكيم في شيكاغو.
غضب اللاعبين من التحكيم
إذا كان هذا هو ما يفكر فيه المسؤولون في فالديبيباس، فإن الغضب في غرفة تبديل الملابس أكثر اشتعالًا.
في مباراة بامبلونا، لم يفهم اللاعبون والجهاز الفني قرارات مونويرا مونتيرو، خاصة في ما يتعلق بطرد بيلينجهام، لكن الأهم من ذلك هو العقوبات التي تم المطالبة بها ولم تُحتسب.
اللاعبون لا يفهمون لماذا لم يتدخل حكم الفيديو المساعد لتحذير الحكم من هذه القرارات.
والقلق يسود الجميع، حيث يشعر الفريق بالعجز ويفكرون أن فرصهم في الفوز بالدوري ستتضاءل إذا استمرت القرارات التحكيمية بهذه الطريقة.