غوارديولا: أحلم بتدريب منتخب وطني... وأشعر بالارتياح لرحيل أنشيلوتي

أكد بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أنه لا يخطط لمغادرة الفريق في الوقت القريب، لكنه لا يُخفي رغبته في خوض تجربة تدريب منتخب وطني يومًا ما، والمشاركة في بطولة كبرى مثل كأس العالم أو كأس أوروبا.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة *رويترز*، قال المدرب الإسباني: "أتمنى أن أشارك في كأس العالم، أو بطولة أوروبا، أو كوبا أمريكا. لطالما راودتني هذه الفكرة، لكن الأمر يعتمد على عدة عوامل. إن حدث، فسأكون سعيدًا، وإن لم يحدث، فلا بأس أيضًا".
غوارديولا، الذي حقق 12 لقب دوري محلي في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، خرج من موسم 2024/2025 خالي الوفاض لأول مرة منذ سنوات، في مفاجأة لجمهور السيتي الذي اعتاد على البطولات.
ورغم الانتقادات الحادة التي طالت الفريق، أكد غوارديولا أنه لا يسعى للرد على المنتقدين، بل لتحفيز نفسه: "أريد أن أثبت لنفسي أنني قادر على الفوز من جديد. لا أريد تكرار شعور الموسم الماضي. عندما تفوز، كل شيء يبدو أفضل... حتى النبيذ! وتنام بارتياح. لا أظن أن هناك مدربًا يخسر وينام جيدًا. القلق جزء من حياتنا".
"مرتاح لرحيل أنشيلوتي"
وعن هدفه في الموسم المقبل، أوضح غوارديولا أن أولويته تبقى الفوز بدوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه سعيد بتجنب مواجهة ريال مدريد بقيادة كارلو أنشيلوتي، الذي غادر لتدريب منتخب البرازيل.
وعلّق بابتسامة "أنا سعيد جدًا من أجله... لكن أيضًا لأنني لن أواجهه مجددًا مع مدريد. دائمًا ما يهزمني! لقد تقابلنا خمس مرات في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، ولم أفز سوى مرة واحدة".
"لا أحد يفوز دائمًا"
اختتم غوارديولا حديثه برسالة واقعية حول طبيعة الفوز والخسارة في الرياضة: "لقد فزت بـ12 دوري خلال 16 عامًا. هذا ليس سيئًا، لكن لا يمكن الفوز دائمًا. حتى مايكل جوردان فاز بـ6 بطولات دوري فقط من أصل 15 موسمًا. تايغر وودز وجاك نيكلاوس خسروا بطولات كبرى أكثر مما فازوا بها. هذا طبيعي".