فالفيردي ينقذ ريال مدريد في اللحظة الأخيرة... وفينيسيوس غاضب رغم التألق

أنقذ فيدي فالفيردي ريال مدريد في اللحظات الأخيرة بهدف رائع في الدقيقة 93، أبقى على آمال الفريق في سباق الدوري الإسباني.
تسديدته الطائرة إلى الزاوية العليا كانت بمثابة دفعة معنوية هائلة، خصوصًا أن ريال مدريد كان يستحق الفوز قبل ذلك بكثير، رغم سير المباراة الذي بدا في صالح الفريق المنافس.
البرازيلي فينيسيوس جونيور كان أفضل لاعب في المباراة، جنبًا إلى جنب مع جود بيلينغهام، قدم كل ما لديه، بل سجل هدفًا تم إلغاؤه بواسطة حكم الفيديو المساعد.
ورغم ذلك، لم يحتفل فيني، تعبيرًا عن غضبه من صافرات الاستهجان التي لاحقته مؤخرًا، طوال المباراة، لم يتوقف عن تحفيز الجماهير، لكن مشاعر الإحباط كانت حاضرة، وتجلّت في رد فعله عقب الهدف.
رغبة فيني في الفوز والقيادة واضحة، لكنها تقابل أحيانًا بسلوك قد يضر بعلاقته بجماهير البرنابيو، التي بدأت تُظهر نوعًا من الجفاء نحوه، وهو أمر يتطلب مراجعة من اللاعب نفسه.
وفي مشهد غير معتاد، لم يسلم كيليان مبابي، الذي كان حاضرًا في المدرجات، من صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير فور ظهوره على الشاشة العملاقة داخل الملعب.
اعتبر كثيرون أنه أحد أسباب الإقصاء الأوروبي الأخير أمام آرسنال، رغم عدم مشاركته في اللقاء.
في مباراة أتليتيك بلباو، حسمت الجماهير موقفها منه، على الرغم من تسجيله 33 هدفًا هذا الموسم.
ويبدو أن مبابي بات جزءًا من القائمة التاريخية لنجوم تعرضوا لصافرات الاستهجان في البرنابيو، بجانب أساطير مثل كريستيانو وزيدان.
مباراة معقدة رغم البداية الجيدة
ريال مدريد لم يكن سيئًا في الشوط الأول، لكن الأداء افتقر للفاعلية، لم يُجبر أوناي سيمون على أي تصدٍ يُذكر، وكانت أخطر فرص فينيسيوس من تسديدة مرت فوق العارضة.
الشوط الأول افتقر للخطورة الحقيقية، وفي 2025 لم يحقق الفريق أي انتصار بفارق أكثر من هدف في الليغا.
في الشوط الثاني، تغيّر الوضع، وكان الفريق أكثر إصرارًا واندفاعًا. اضطر أوناي سيمون للعمل بجد، قبل أن يُسجل فالفيردي هدف الفوز القاتل، في وقت كان يجب أن يأتي فيه الهدف قبل ذلك بكثير.
ظهيران من خط الوسط في نهائي الكأس
يبدو أن ريال مدريد سيلعب نهائي كأس الملك ضد برشلونة بلا أظهرة طبيعية، غياب كارفاخال وميندي للإصابة جعل من المتوقع أن يشغل فالفيردي وكامافينغا مركزي الظهيرين.
لوكاس فاسكيز وفران غارسيا لم يعودا ضمن خيارات أنشيلوتي الأساسية في المواجهات الكبرى، ما يبرز معاناة الفريق من ثغرات واضحة.
عودة بيلينغهام إلى التهديد
في الشوط الثاني، قدّم بيلينغهام مستوى مميزًا، وكاد يسجل هدفين بالرأس في دقيقة واحدة، الأول بعد عرضية ساحرة من فيني، تصدى لها سيمون، والثانية من ركنية ارتطمت بالقائم.
عاد الإنجليزي ليكون لاعبًا حاسمًا عند الاقتراب من منطقة الجزاء.
مودريتش مفتاح السيطرة
كما جرت العادة هذا الموسم، يظهر أفضل وجه لريال مدريد حين يكون لوكا مودريتش على أرض الملعب.
الكرواتي منح الفريق السيطرة والإبداع في الشوط الثاني، وكانت تمريراته مصدر أخطر الفرص، مما يُبرز قيمة اللاعب الذي لا يجب تجاهله فنيًا رغم عامل السن.
فالفيردي يُخرج أفضل ما في بلباو
أتليتيك بلباو خاض المباراة بعشرة لاعبين بدلاء، لكنهم قدّموا أداءً تكتيكيًا عاليًا، ونجحوا في امتصاص ضغط ريال مدريد لفترات طويلة.
ورغم الخسارة، أثبت الفريق أنه يمتلك عمقًا تنافسيًا، مع تركيز واضح على بطولة الدوري الأوروبي كهدف رئيسي.
العلامة الاستفهامية: لماذا لا يلعب إبراهيم؟
علامات استفهام كثيرة تُطرح حول تراجع دقائق لعب إبراهيم دياز، رغم تألقه ضد مانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال.
اللاعب لا يمر بفترة سيئة، لكن أنشيلوتي فضّل رودريغو عليه رغم غياب الأخير عن مستواه، وهو قرار يصعب تبريره حتى الآن.