فرصة تاريخية للأردن أمام إيران والسعوديه تبحث عن إستعادة الثقه أمام تركمانستان
ستكون المباراة بين الاردن وايران اليوم في عمان ضمن المجموعة الاولى، ولقاء المنتخب السعودي الساعي لاجتياز كبوة إخفاقه في كأس آسيا الأخيرة مع تركمانستان ضمن المجموعة الثامنة في واجهة المباريات ال 16 التي تشهدها مختلف ملاعب اسيا في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2006 في المانيا.
في الاردن، ونظرا لأهمية المباراة فإن رئيس الاتحاد الاردني الامير علي بن الحسين وصفها بأنها «الأهم في تاريخ الكرة الاردنية وتشكل البداية الحقيقية للانطلاق نحو العالمية»، مؤكدا ثقته باللاعبين من اجل تحقيق النتيجة المثالية.
وكان المنتخب الاردني الذي تطور كثيرا في السنتين الاخيرتين بقيادة المدرب المصري الشهير محمود الجوهري حقق فوزا تاريخيا على ايران في عقر دارها في مرحلة الذهاب بهدف وحيد سجله مهاجمه هيثم الشبول، ما وضع منتخب بلاده في وضع جيد لبلوغ الدور الثاني الحاسم، لكن ذلك يمر اولا بتجديد الفوز على ايران اليوم.
وحقق المنتخبان الايراني والاردني نتائج لافتة في الاستحقاقات الاخيرة، حيث احرزت ايران المركز الثالث في نهائيات كأس امم اسيا الاخيرة في الصين بعد ان خسرت امام الدولة المضيفة بركلات الترجيح في نصف النهائي، في حين خسر المنتخب الاردني بطريقة دراماتيكية في ربع النهائي امام اليابان بركلات الترجيح ايضا بعدما سنحت له اربع فرص لحسم النتيجة في مصلحته.
ويدرك الايرانيون حاجتهم الماسة الى الفوز على اعتبار ان التعادل سيكون في مصلحة الاردنيين، خصوصا بعد النتيجة اللافتة للمنتخب الاخير في طهران. ويقول هيثم الشبول صاحب الهدف الثمين في مرمى ايران ذهابا: «سنكرر في عمان ما فعلناه في طهران». في المقابل شدد المدرب الجوهري على ان جهود عامين كاملين تتوقف على نتيجة مباراة واحدة هي المواجهة مع ايران.. «سنلعب بخطة متوازنة»، نافيا اعتماده خطة دفاعية تضمن التعادل. واضاف «وصلنا كما المنتخب الايراني لمرتبة متقدمة وحققنا انجازات لافتة، ونحن نحترم قدرات منافسنا واعتقد بأنه هو ايضا يحترم صحوة وقفزة المنتخب الاردني، وانا واثق من قدرة اللاعبين على الا يفرطوا بالفرصة الذهبية السانحة لهم لانها قد لا تأتي مرة اخرى». واضاف «فوزنا اليوم يجعلنا اقرب كثيرا الى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره». من جهته، اكد مدرب المنتخب الايراني الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش «نواجه منتخبا اردنيا متطورا بالاضافة الى حماس واندفاع جمهور حاشد». واضاف «خسارتنا مباراة الذهاب وضعتنا في موقف صعب وجعلتنا في حاجة الى الفوز اليوم». ويشار الى ان مباراة اليوم هي السادسة بين المنتخبين في السنوات الاربع الاخيرة وقد فاز الاردن ثلاث مرات، مقابل فوزين لايران وتعادل واحد.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي لاوس مع قطر. واذا كانت النقاط الثلاث مرشحة لدخول الحساب القطري فإن مهمة الاخير في حجز البطاقة الوحيدة المؤهلة الى الدور الثاني تبدو شبه معدومة.
وفي المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب السعودي لاجتياز كبوة إخفاقه في كأس آسيا الأخيرة بتحقيق الفوز على تركمانستان اليوم. وأدخل المدرب المحلي ناصر الجوهر الذي تولي مهمة تدريب المنتخب عقب إقالة الهولندي فاندرليم تعديلات كبيرة على صفوف الفريق السعودي أبرزها استعانته بالمخضرمين الذين كان فاندرليم قد أبعدهم طوال فترة إشرافه كحسين عبد الغني وعبد الله الجمعان.
وتعرض الجوهر لضربة موجعة قبل سفر بعثة المنتخب لتركمانستان بإصابة محمد الشلهوب وطلال المشعل ومحمد نور فأبعد الأولين عن التشكيلة الرسمية وضم الثالث وإن كانت مشاركته غير مؤكدة. ويغيب أيضا بداعي الإصابة الحارس محمد الدعيع وضم الجوهر عددا من العناصر الشابة كأحمد الصويلح وصالح بشير مهاجمي الهلال والاتفاق. وتتصدر السعودية المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزها في المباريات الثلاث التي خاضتها، وتريد استعادة كبريائها الذي فقدته في كأس آسيا بخروجها من الدور الأول خصوصا أنها بطلة آسيا 3 مرات. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي سريلانكا مع اندونيسيا.
* مهمة صعبة لسورية وفي المجموعة السادسة يخشى الشارع الرياضي السوري ان تضع مباراة منتخبه مع مضيفته طاجكستان حدا للطموحات السورية في المنافسة على بطاقة التاهل للدور الثاني.
ويبني السوريون تخوفهم انعكاسا للصورة الباهتة التي ظهر عليها منتخبهم في مبارياته التجريببة الاخيرة وآخرها خسارته امام منتخب شباب العراق 1 2، وقبلها تبادله الفوز منتخب اليمن وديا في صنعاء، ففاز في الاولى 2 1 وخسر الثانية صفر 2 بعد اداء متواضع غلب عليه الاداء الفردي مما رفع من سقف الانتقادات التي طالت المدرب المصري احمد رفعت.
وكانت منتخب سورية عسكر قبل مباراتيه مع اليمن في مدينة الاسماعيلية المصرية ولعب مباراتين خسر الاولى مع نظيره الفلسطيني 1 2 وفاز في الثانية على الاهلي القطري 2 1.
ويدرك السوريون ان الخسارة او التعادل على حد سواء ستضعف من آمال المنافسة وستصب في صالح المنتخب البحريني الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط امام سورية وطاجكستان و6 نقاط امام قيرغيزستان الاخيرة.
اما فوز سورية فسيبقيها في لعبة المنافسة خصوصا انها ستخوض مباراتيها الاخيرتين امام البحرين وقيرغيزستان في دمشق.
ويعول منتخب سورية على المهارات الفردية للثلاثي ماهر السيد وفراس الخطيب ورجا رافع وهم يشكلون قوة الفريق الضاربة واي اهتزار في مستوى احدهم ينعكس سلبا على باقي المجموعة، وان كانت مشكلة الفريق في خط دفاعه الذي يعاني من عدم الانسجام نتيجة عدم استقرار المدرب على تشكيلة ثابتة. وكانت سورية فازت على طاجكستان في الجولة الثالثة 2 1 في مدينة حمص السورية. في المقابل تواجه البحرين قيرغيزستان في غياب 4 لاعبين، هم سلمان عيسى وصالح فرحان بسبب الاصابة وطلال يوسف ومحمد سالمين للايقاف. وكانت البحرين فازت على قيرغيزستان 5 صفر ذهابا.
وفي المجموعة الخامسة تواجه الامارات اليمن في صنعاء. وتتصدر الامارات المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 5 لكوريا الشمالية و3 لتايلاند ونقطة واحدة لليمن.
وقال مدرب الامارات الهولندي اد ديموس «المباراة مهمة جدا للامارات، انها أشبه بمباراة نهائية وسنذهب الى صنعاء من أجل الفوز بالنقاط الثلاث». وأضاف «كونت فكرة كافية عن المنتخب اليمني من خلال لقاءيه الوديين ضد سورية، وأعتقد بان اليمن مختلف كثيرا عن المنتخب الذي خسر صفر 3 ذهابا في العين».
وهي المباراة الاولى لاد اديموس مع الامارات في تصفيات المونديال حيث كان الفرنسي جان جودار على رأس الجهاز الفني في المباريات الثلاث الاولى عندما فازت الامارات على تايلاند 1 صفر واليمن 3 صفر وتعادلت مع كوريا الشمالية صفر صفر في بيونغ يانغ. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي كوريا الشمالية مع تايلاند.
وفي المجموعة الثانية، تلتقي فلسطين مع اوزبكستان في الدوحة. وتتصدر اوزبكستان الترتيب برصيد 7 نقاط يليها العراق 5 نقاط وفلطسين 3 نقاط. وفي مباراة ثانية يلتقي المنتخب العراقي مع تايوان في مباراة تميل فيها الكفة لمصلحة الاول.
وكان المنتخب العراقي الذي بلغ ربع نهائي كأس امم اسيا الاخيرة قاب قوسين او ادنى من ان ينال شرف ان يكون اول منتخب عربي يحرز ميدالية اولمبية، لكنه خسر في المباراة على المركزين الثالث والرابع امام ايطاليا.
وفي المجموعة الثالثة، تسعى اليابان بطلة آسيا في النسختين السابقتين الى تحقيق فوزها الرابع على التوالي عندما تحل ضيفة على الهند. ويضم المنتخب الياباني بقيادة مدربه ونجم الكرة البرازيلي السابق زيكو جميع العناصر الذين حازوا اللقب القاري قبل الشهر الماضي. وفي المجموعة ذاتها تلتقي سلطنة عمان مع سنغافورة على ملعب الاخيرة. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 7 لعمان و3 للهند ولاشيء لسنغافورة.
وفي المجموعة الرابعة، تواجه الصين وصيفة بطل آسيا ماليزيا في كوالالمبور. وتتصدر الصين الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 6 للكويت و3 لماليزيا ولا شيء لهونغ كونغ.
وفي مباراة ثانية تلتقي الكويت مع هونغ كونغ على ارض الاخيرة. وفي المجموعة السابعة، يلتقي المنتخب اللبناني مع جزر المالديف. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات يليها لبنان (6 من 3) ثم فيتنام (3 من 3) وجزر المالديف (1 من 3). وكان لبنان خسر امام كوريا الجنوبية صفر 2 ثم فاز على فيتنام 2 صفر وجزر المالديف 3 صفر. وفي المباراة الثانية، تلتقي كوريا الجنوبية مع فيتنام في بنوم بنه.
في الاردن، ونظرا لأهمية المباراة فإن رئيس الاتحاد الاردني الامير علي بن الحسين وصفها بأنها «الأهم في تاريخ الكرة الاردنية وتشكل البداية الحقيقية للانطلاق نحو العالمية»، مؤكدا ثقته باللاعبين من اجل تحقيق النتيجة المثالية.
وكان المنتخب الاردني الذي تطور كثيرا في السنتين الاخيرتين بقيادة المدرب المصري الشهير محمود الجوهري حقق فوزا تاريخيا على ايران في عقر دارها في مرحلة الذهاب بهدف وحيد سجله مهاجمه هيثم الشبول، ما وضع منتخب بلاده في وضع جيد لبلوغ الدور الثاني الحاسم، لكن ذلك يمر اولا بتجديد الفوز على ايران اليوم.
وحقق المنتخبان الايراني والاردني نتائج لافتة في الاستحقاقات الاخيرة، حيث احرزت ايران المركز الثالث في نهائيات كأس امم اسيا الاخيرة في الصين بعد ان خسرت امام الدولة المضيفة بركلات الترجيح في نصف النهائي، في حين خسر المنتخب الاردني بطريقة دراماتيكية في ربع النهائي امام اليابان بركلات الترجيح ايضا بعدما سنحت له اربع فرص لحسم النتيجة في مصلحته.
ويدرك الايرانيون حاجتهم الماسة الى الفوز على اعتبار ان التعادل سيكون في مصلحة الاردنيين، خصوصا بعد النتيجة اللافتة للمنتخب الاخير في طهران. ويقول هيثم الشبول صاحب الهدف الثمين في مرمى ايران ذهابا: «سنكرر في عمان ما فعلناه في طهران». في المقابل شدد المدرب الجوهري على ان جهود عامين كاملين تتوقف على نتيجة مباراة واحدة هي المواجهة مع ايران.. «سنلعب بخطة متوازنة»، نافيا اعتماده خطة دفاعية تضمن التعادل. واضاف «وصلنا كما المنتخب الايراني لمرتبة متقدمة وحققنا انجازات لافتة، ونحن نحترم قدرات منافسنا واعتقد بأنه هو ايضا يحترم صحوة وقفزة المنتخب الاردني، وانا واثق من قدرة اللاعبين على الا يفرطوا بالفرصة الذهبية السانحة لهم لانها قد لا تأتي مرة اخرى». واضاف «فوزنا اليوم يجعلنا اقرب كثيرا الى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره». من جهته، اكد مدرب المنتخب الايراني الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش «نواجه منتخبا اردنيا متطورا بالاضافة الى حماس واندفاع جمهور حاشد». واضاف «خسارتنا مباراة الذهاب وضعتنا في موقف صعب وجعلتنا في حاجة الى الفوز اليوم». ويشار الى ان مباراة اليوم هي السادسة بين المنتخبين في السنوات الاربع الاخيرة وقد فاز الاردن ثلاث مرات، مقابل فوزين لايران وتعادل واحد.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي لاوس مع قطر. واذا كانت النقاط الثلاث مرشحة لدخول الحساب القطري فإن مهمة الاخير في حجز البطاقة الوحيدة المؤهلة الى الدور الثاني تبدو شبه معدومة.
وفي المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب السعودي لاجتياز كبوة إخفاقه في كأس آسيا الأخيرة بتحقيق الفوز على تركمانستان اليوم. وأدخل المدرب المحلي ناصر الجوهر الذي تولي مهمة تدريب المنتخب عقب إقالة الهولندي فاندرليم تعديلات كبيرة على صفوف الفريق السعودي أبرزها استعانته بالمخضرمين الذين كان فاندرليم قد أبعدهم طوال فترة إشرافه كحسين عبد الغني وعبد الله الجمعان.
وتعرض الجوهر لضربة موجعة قبل سفر بعثة المنتخب لتركمانستان بإصابة محمد الشلهوب وطلال المشعل ومحمد نور فأبعد الأولين عن التشكيلة الرسمية وضم الثالث وإن كانت مشاركته غير مؤكدة. ويغيب أيضا بداعي الإصابة الحارس محمد الدعيع وضم الجوهر عددا من العناصر الشابة كأحمد الصويلح وصالح بشير مهاجمي الهلال والاتفاق. وتتصدر السعودية المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزها في المباريات الثلاث التي خاضتها، وتريد استعادة كبريائها الذي فقدته في كأس آسيا بخروجها من الدور الأول خصوصا أنها بطلة آسيا 3 مرات. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي سريلانكا مع اندونيسيا.
* مهمة صعبة لسورية وفي المجموعة السادسة يخشى الشارع الرياضي السوري ان تضع مباراة منتخبه مع مضيفته طاجكستان حدا للطموحات السورية في المنافسة على بطاقة التاهل للدور الثاني.
ويبني السوريون تخوفهم انعكاسا للصورة الباهتة التي ظهر عليها منتخبهم في مبارياته التجريببة الاخيرة وآخرها خسارته امام منتخب شباب العراق 1 2، وقبلها تبادله الفوز منتخب اليمن وديا في صنعاء، ففاز في الاولى 2 1 وخسر الثانية صفر 2 بعد اداء متواضع غلب عليه الاداء الفردي مما رفع من سقف الانتقادات التي طالت المدرب المصري احمد رفعت.
وكانت منتخب سورية عسكر قبل مباراتيه مع اليمن في مدينة الاسماعيلية المصرية ولعب مباراتين خسر الاولى مع نظيره الفلسطيني 1 2 وفاز في الثانية على الاهلي القطري 2 1.
ويدرك السوريون ان الخسارة او التعادل على حد سواء ستضعف من آمال المنافسة وستصب في صالح المنتخب البحريني الذي يتصدر المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط امام سورية وطاجكستان و6 نقاط امام قيرغيزستان الاخيرة.
اما فوز سورية فسيبقيها في لعبة المنافسة خصوصا انها ستخوض مباراتيها الاخيرتين امام البحرين وقيرغيزستان في دمشق.
ويعول منتخب سورية على المهارات الفردية للثلاثي ماهر السيد وفراس الخطيب ورجا رافع وهم يشكلون قوة الفريق الضاربة واي اهتزار في مستوى احدهم ينعكس سلبا على باقي المجموعة، وان كانت مشكلة الفريق في خط دفاعه الذي يعاني من عدم الانسجام نتيجة عدم استقرار المدرب على تشكيلة ثابتة. وكانت سورية فازت على طاجكستان في الجولة الثالثة 2 1 في مدينة حمص السورية. في المقابل تواجه البحرين قيرغيزستان في غياب 4 لاعبين، هم سلمان عيسى وصالح فرحان بسبب الاصابة وطلال يوسف ومحمد سالمين للايقاف. وكانت البحرين فازت على قيرغيزستان 5 صفر ذهابا.
وفي المجموعة الخامسة تواجه الامارات اليمن في صنعاء. وتتصدر الامارات المجموعة برصيد 7 نقاط مقابل 5 لكوريا الشمالية و3 لتايلاند ونقطة واحدة لليمن.
وقال مدرب الامارات الهولندي اد ديموس «المباراة مهمة جدا للامارات، انها أشبه بمباراة نهائية وسنذهب الى صنعاء من أجل الفوز بالنقاط الثلاث». وأضاف «كونت فكرة كافية عن المنتخب اليمني من خلال لقاءيه الوديين ضد سورية، وأعتقد بان اليمن مختلف كثيرا عن المنتخب الذي خسر صفر 3 ذهابا في العين».
وهي المباراة الاولى لاد اديموس مع الامارات في تصفيات المونديال حيث كان الفرنسي جان جودار على رأس الجهاز الفني في المباريات الثلاث الاولى عندما فازت الامارات على تايلاند 1 صفر واليمن 3 صفر وتعادلت مع كوريا الشمالية صفر صفر في بيونغ يانغ. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، تلتقي كوريا الشمالية مع تايلاند.
وفي المجموعة الثانية، تلتقي فلسطين مع اوزبكستان في الدوحة. وتتصدر اوزبكستان الترتيب برصيد 7 نقاط يليها العراق 5 نقاط وفلطسين 3 نقاط. وفي مباراة ثانية يلتقي المنتخب العراقي مع تايوان في مباراة تميل فيها الكفة لمصلحة الاول.
وكان المنتخب العراقي الذي بلغ ربع نهائي كأس امم اسيا الاخيرة قاب قوسين او ادنى من ان ينال شرف ان يكون اول منتخب عربي يحرز ميدالية اولمبية، لكنه خسر في المباراة على المركزين الثالث والرابع امام ايطاليا.
وفي المجموعة الثالثة، تسعى اليابان بطلة آسيا في النسختين السابقتين الى تحقيق فوزها الرابع على التوالي عندما تحل ضيفة على الهند. ويضم المنتخب الياباني بقيادة مدربه ونجم الكرة البرازيلي السابق زيكو جميع العناصر الذين حازوا اللقب القاري قبل الشهر الماضي. وفي المجموعة ذاتها تلتقي سلطنة عمان مع سنغافورة على ملعب الاخيرة. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 7 لعمان و3 للهند ولاشيء لسنغافورة.
وفي المجموعة الرابعة، تواجه الصين وصيفة بطل آسيا ماليزيا في كوالالمبور. وتتصدر الصين الترتيب برصيد 9 نقاط مقابل 6 للكويت و3 لماليزيا ولا شيء لهونغ كونغ.
وفي مباراة ثانية تلتقي الكويت مع هونغ كونغ على ارض الاخيرة. وفي المجموعة السابعة، يلتقي المنتخب اللبناني مع جزر المالديف. وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 7 نقاط من 3 مباريات يليها لبنان (6 من 3) ثم فيتنام (3 من 3) وجزر المالديف (1 من 3). وكان لبنان خسر امام كوريا الجنوبية صفر 2 ثم فاز على فيتنام 2 صفر وجزر المالديف 3 صفر. وفي المباراة الثانية، تلتقي كوريا الجنوبية مع فيتنام في بنوم بنه.