نوتنغهام يصعق ليفربول بهدف هودسون-أودوي
فاجأ كالوم هودسون أودوي وفريقه نوتنغهام فورست الخالي من الهزائم، ليفربول، في أنفيلد ليضع حدا للبداية المثالية لأرني سلوت كمدرب للريدز.
انطلق البديل من اليسار وسدد كرة قوية سكنت الزاوية السفلى البعيدة لمرمى أليسون، الذي لم يستطع الوصول إليها.
وكان هذا أول فوز لهم على ليفربول في أي مسابقة منذ عام 1969.
كانت الثقة عالية في أنفيلد قبل المباراة بعد تحقيق ثلاثة انتصارات من أصل ثلاثة دون استقبال أي هدف.
وكان ليفربول هو الفريق صاحب الفرص الأفضل، خاصة في الشوط الأول.
وكان أصحاب الأرض الأقرب للتسجيل قبل نهاية الشوط الأول عندما انطلق لويس دياز بالكرة وسدد بقوة في القائم القريب من زاوية ضيقة.
وتصدى حارس مرمى فوريست ماتز سيلز لضربة رأس من أليكسيس ماك أليستر بشكل جيد، وحالفه الحظ بعد لحظات عندما كاد أن يسقط تسديدة دياز في شباكه بالخطأ.
لكن فورست خلق المزيد من الفرص بعد الاستراحة، حيث سدد مورجان جيبس-وايت وأنطوني إلانجا بعيدا عن المرمى قبل أن يسجل هودسون-أودوي الهدف الثالث.
كان مشجعو نوتنغهام في غاية البهجة وحاول مشجعو ليفربول تحفيز فريقهم، لكنهم لم يتمكنوا من خلق العديد من الفرص الواضحة لإحراز التعادل.
وتقدم الضيوف إلى المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزين وتعادلين، ويتقدم عليهم ليفربول بفارق نقطة واحدة.