فوز الكويت على العراق أعاد ((الامل))
الأمل!
صاروخ سعود سويد وسحر بدر المطوع هزما الدفاع العراقي المستميت المدعوم بالتشجيع الأميركي، ليحقق منتخب الكويت الأولمبي فوزا كبيرا في موقعة العديلية على نظيره العراقي بهدفين نظيفين في الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى أولمبياد اثينا واستحق الأزرق الأولمبي هذا الفوز عن جدارة واستحقاق بعدما فعل كل شيء في فنون كرة القدم حتى رضخ الحظ وفتحت الشباك العراقية ابوابها بعد 84 دقيقة من العناد وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع خلص المطوع على اي أمل عراقي في تحقيق أمانيه في الخروج بنقطة من فم «الأزرق» في عرينه على أرض الصداقة والسلام, وبهذا الفوز أحيا منتخب الكويت الأولمبي آماله في المنافسة على بطاقة المجموعة الثالثة بعدما رفع رصيده الى 4 نقاط، وجمد نظيره العراقي عند نقاطه الست واحقاقا للحق فإن هذا الانتصار الذي جاء بعد سنوات عجاف يرجع الفضل فيه الى المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي كانت لمساته واضحة في ادخال تطور كبير على شكل وأداء الأزرق الأولمبي فكان منظما مترابطا الخطوط، متناسقا في الأداء ووظف كل لاعبيه التوظيف الأمثل وأوجد توازنا (يقدر) ما بين الانطلاقات الهجومية والتماسك الدفاعي، كما كانت تبديلاته في محلها وخاصة عندما القى بكل أوراقه الهجومية المتبقية في حوزته على دكة البدلاء، فكان سعود سويد شهادة ميلاد جديدة لمدرب واع قادر على قراءة افكار نظيره المنافس، فنجح في التعامل مع مجريات الأمور في المباراة بالطريقة المثلى للتعامل.
سيطرة من البداية
كثف الأولمبي الكويتي هجماته منذ الصافرة الأولى للشوط الاول وواصل ضغطه بكافة خطوطه، منوعا كراته من كافة الاتجاهات ونجح ظهيرا الاجناب مساعد ندا ويعقوب الطاهر في القيام بدورهما كجناحين، وكان لهما دورهما البارز في الوصول الى نصف ملعب المنافس العراقي، بفضل انطلاقتهما، وكانت اول فرصة حقيقية في المباراة شكلها المنتخب الاولمبي الكويتي بواسطة فهد الفهد في الدقيقة الخامسة لكن ابعدها الدفاع العراقي الى ضربة ركنية وتكرر مشهدها ثلاث مرات لكن انتهت هذه العاصفة الهجومية الزرقاء بتسديدة ضعيفة من نواف الحميدان، انتقلت الى هجمة مرتدة عراقية في الدقيقة 8 ابعدها مساعد ندا بصعوبة الى خارج الملعب، ولكن سرعان ما استعاد الازرق الاولمبي زمام السيطرة والمبادرة وقام لاعبوه برسم لوحة هجومية نموذجية عندما ارسل جراح العتيقي كرة بالمقاس الى بدر المطوع ضرب بها الدفاع العراقي المتكتل ومررها الى فهد الفهد الذي انفرد تماما بالحارس العراقي واهداها له بين يديه.
وفي الدقيقة 16 حدث خطأ من يعقوب الطاهر احتسبه الحكم الايراني ركلة حرة ثابتة من هجمة خطيرة على المرمى الكويتي لكن مرت الكرة بجوار القائم الايسر لشهاب كنكوني، وواصل فهد الفهد اهدار الفرص المحققة والسهلة حيث سدد كرة خارج المرمى العراقي رغم انفراده تماما وكانت اخطر فرصتين في الدقائق الثلاث الاخيرة من الشوط الاول، الاولى انهى فيها المدافع العراقي سعيد عطيه الموقف بسلام بعدما قطع تمريره سريعة بين الفهد والمطوع، والفرصة الثانية كانت تمريرة من مساعد ندا الى المطوع حولها الى الفهد لكن كالعادة اهدرها.
شوط الاثارة والمتعة
الشوط الثاني كان كويتيا بحق صال فيه لاعبو «الأزرق» وجالوا وحاصروا المنتخب العراقي في منتصف ملعبه وتوالت الهجمات المنظمة وواصل الحظ عناده مع فهد الفهد وبدر المطوع وحسين سراج حتى نزل البديل الناجح سعود سويد الذي حل بدلا من فهد الفهد فنجح في اطلاق صاروخ لا يصد ولا يرد سكن الشباك العراقية في الدقيقة 84 بعدها نصب «الأزرق الأولمبي» السيرك وبرزت قدرات اللاعبين الكويتيين ومهاراتهم بعدما تخلصوا من الضغوط والاعباء النفسية التي لازمتهم طوال السنوات الماضية.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة استطاع الماهر بدر المطوع الذي جانبه التوفيق طوال 90 دقيقة حسم نتيجة المباراة لصالح الكويت عندما أحرز الهدف الثاني من مجهود رائع راوغ خلاله بمهارة فائقة الدفاع العراقي واحدا تلو الآخر.
مكافآت مجزية
قال الشيخ طلال الفهد للاعبين كنت أتمنى ان يكون تمثيل الكويت في اولمبياد أثينا 10 15 لاعباً بعدما فقدنا الأمل في تأهل منتخب القدم، والآن اتمنى ان نشارك بعدد 45 50 لاعباً، وعليكم بذل الجهد لاسعاد أهل الديرة.
أما رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف فقال: انقل لكم تحيات الشيخ احمد الفهد الذي وعد بمكافآت مجزية للاعبين على ادائهم المميز، وقال موجهاً كلامه للاعبين: رديتوا لنا الروح واتمنى ان تستمروا بنفس العطاء ونفس الجهد, وقال مدرب المنتخب محمد ابراهيم: كان اللاعبون سباعاً داخل الملعب وأبلوا بلاءً حسناً في الشوط الثاني، وفريقنا في حاجة الآن الى الاستقرار.
وهنأ النائب علي الراشد عضو مجلس الأمة اللاعبين على ادائهم المتميز.
فرصة التأهل
يمكن لمنتخب الكويت الأولمبي أن يتأهل الى اولمبياد اثينا عن المجموعة الثالثة بشرط فوزه في مبارتيه المتبقيتين مع السعودية في الرياض يوم 28 ابريل ومع عمان في الكويت يوم 12 مايو، على أمل ان يخسر منتخب العراق احدى مبارتيه أمام عمان او العراق، لأن رصيد الكويت سيصبح 10 نقاط بينما أقرب منافسيه سيصبح رصيده 9 نقاط.
تعادل عمان والسعودية
تعادل المنتخب العماني الاولمبي مع نظيره السعودي من دون اهداف امس على مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط في الجولة الرابعة من مرحلة الاياب للمجوعة الثالثة.
صاروخ سعود سويد وسحر بدر المطوع هزما الدفاع العراقي المستميت المدعوم بالتشجيع الأميركي، ليحقق منتخب الكويت الأولمبي فوزا كبيرا في موقعة العديلية على نظيره العراقي بهدفين نظيفين في الجولة الرابعة للمجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى أولمبياد اثينا واستحق الأزرق الأولمبي هذا الفوز عن جدارة واستحقاق بعدما فعل كل شيء في فنون كرة القدم حتى رضخ الحظ وفتحت الشباك العراقية ابوابها بعد 84 دقيقة من العناد وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع خلص المطوع على اي أمل عراقي في تحقيق أمانيه في الخروج بنقطة من فم «الأزرق» في عرينه على أرض الصداقة والسلام, وبهذا الفوز أحيا منتخب الكويت الأولمبي آماله في المنافسة على بطاقة المجموعة الثالثة بعدما رفع رصيده الى 4 نقاط، وجمد نظيره العراقي عند نقاطه الست واحقاقا للحق فإن هذا الانتصار الذي جاء بعد سنوات عجاف يرجع الفضل فيه الى المدرب الوطني محمد ابراهيم الذي كانت لمساته واضحة في ادخال تطور كبير على شكل وأداء الأزرق الأولمبي فكان منظما مترابطا الخطوط، متناسقا في الأداء ووظف كل لاعبيه التوظيف الأمثل وأوجد توازنا (يقدر) ما بين الانطلاقات الهجومية والتماسك الدفاعي، كما كانت تبديلاته في محلها وخاصة عندما القى بكل أوراقه الهجومية المتبقية في حوزته على دكة البدلاء، فكان سعود سويد شهادة ميلاد جديدة لمدرب واع قادر على قراءة افكار نظيره المنافس، فنجح في التعامل مع مجريات الأمور في المباراة بالطريقة المثلى للتعامل.
سيطرة من البداية
كثف الأولمبي الكويتي هجماته منذ الصافرة الأولى للشوط الاول وواصل ضغطه بكافة خطوطه، منوعا كراته من كافة الاتجاهات ونجح ظهيرا الاجناب مساعد ندا ويعقوب الطاهر في القيام بدورهما كجناحين، وكان لهما دورهما البارز في الوصول الى نصف ملعب المنافس العراقي، بفضل انطلاقتهما، وكانت اول فرصة حقيقية في المباراة شكلها المنتخب الاولمبي الكويتي بواسطة فهد الفهد في الدقيقة الخامسة لكن ابعدها الدفاع العراقي الى ضربة ركنية وتكرر مشهدها ثلاث مرات لكن انتهت هذه العاصفة الهجومية الزرقاء بتسديدة ضعيفة من نواف الحميدان، انتقلت الى هجمة مرتدة عراقية في الدقيقة 8 ابعدها مساعد ندا بصعوبة الى خارج الملعب، ولكن سرعان ما استعاد الازرق الاولمبي زمام السيطرة والمبادرة وقام لاعبوه برسم لوحة هجومية نموذجية عندما ارسل جراح العتيقي كرة بالمقاس الى بدر المطوع ضرب بها الدفاع العراقي المتكتل ومررها الى فهد الفهد الذي انفرد تماما بالحارس العراقي واهداها له بين يديه.
وفي الدقيقة 16 حدث خطأ من يعقوب الطاهر احتسبه الحكم الايراني ركلة حرة ثابتة من هجمة خطيرة على المرمى الكويتي لكن مرت الكرة بجوار القائم الايسر لشهاب كنكوني، وواصل فهد الفهد اهدار الفرص المحققة والسهلة حيث سدد كرة خارج المرمى العراقي رغم انفراده تماما وكانت اخطر فرصتين في الدقائق الثلاث الاخيرة من الشوط الاول، الاولى انهى فيها المدافع العراقي سعيد عطيه الموقف بسلام بعدما قطع تمريره سريعة بين الفهد والمطوع، والفرصة الثانية كانت تمريرة من مساعد ندا الى المطوع حولها الى الفهد لكن كالعادة اهدرها.
شوط الاثارة والمتعة
الشوط الثاني كان كويتيا بحق صال فيه لاعبو «الأزرق» وجالوا وحاصروا المنتخب العراقي في منتصف ملعبه وتوالت الهجمات المنظمة وواصل الحظ عناده مع فهد الفهد وبدر المطوع وحسين سراج حتى نزل البديل الناجح سعود سويد الذي حل بدلا من فهد الفهد فنجح في اطلاق صاروخ لا يصد ولا يرد سكن الشباك العراقية في الدقيقة 84 بعدها نصب «الأزرق الأولمبي» السيرك وبرزت قدرات اللاعبين الكويتيين ومهاراتهم بعدما تخلصوا من الضغوط والاعباء النفسية التي لازمتهم طوال السنوات الماضية.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة استطاع الماهر بدر المطوع الذي جانبه التوفيق طوال 90 دقيقة حسم نتيجة المباراة لصالح الكويت عندما أحرز الهدف الثاني من مجهود رائع راوغ خلاله بمهارة فائقة الدفاع العراقي واحدا تلو الآخر.
مكافآت مجزية
قال الشيخ طلال الفهد للاعبين كنت أتمنى ان يكون تمثيل الكويت في اولمبياد أثينا 10 15 لاعباً بعدما فقدنا الأمل في تأهل منتخب القدم، والآن اتمنى ان نشارك بعدد 45 50 لاعباً، وعليكم بذل الجهد لاسعاد أهل الديرة.
أما رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف فقال: انقل لكم تحيات الشيخ احمد الفهد الذي وعد بمكافآت مجزية للاعبين على ادائهم المميز، وقال موجهاً كلامه للاعبين: رديتوا لنا الروح واتمنى ان تستمروا بنفس العطاء ونفس الجهد, وقال مدرب المنتخب محمد ابراهيم: كان اللاعبون سباعاً داخل الملعب وأبلوا بلاءً حسناً في الشوط الثاني، وفريقنا في حاجة الآن الى الاستقرار.
وهنأ النائب علي الراشد عضو مجلس الأمة اللاعبين على ادائهم المتميز.
فرصة التأهل
يمكن لمنتخب الكويت الأولمبي أن يتأهل الى اولمبياد اثينا عن المجموعة الثالثة بشرط فوزه في مبارتيه المتبقيتين مع السعودية في الرياض يوم 28 ابريل ومع عمان في الكويت يوم 12 مايو، على أمل ان يخسر منتخب العراق احدى مبارتيه أمام عمان او العراق، لأن رصيد الكويت سيصبح 10 نقاط بينما أقرب منافسيه سيصبح رصيده 9 نقاط.
تعادل عمان والسعودية
تعادل المنتخب العماني الاولمبي مع نظيره السعودي من دون اهداف امس على مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط في الجولة الرابعة من مرحلة الاياب للمجوعة الثالثة.