في فرنسا، الناس غاضبون من لويس إنريكي: "لفتة مثيرة للاشمئزاز".

لا تزال صور نهاية مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية تُثير جدلاً واسعًا في فرنسا وخارجها، بعد المشهد الذي ختَم البطولة بطريقة مثيرة للانتقادات.
ففي لحظة مشحونة، قام لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، بدفع مهاجم تشيلسي جواو بيدرو، ما أدى إلى سقوط الأخير أرضًا، في لقطة أثارت موجة من ردود الفعل الإعلامية.
انفجرت التوترات في الدقائق الأخيرة من المباراة التي حسمها تشيلسي بثلاثية نظيفة.
وبمجرد إطلاق صافرة النهاية، أبدى جانلويجي دوناروما وأشرف حكيمي انزعاجهما من سلوك جواو بيدرو، واندلع اشتباك لفظي تطور إلى مواجهة جسدية.
تدخل إنريكي في محاولة لفضّ الاشتباك، لكنه دفع بيدرو، الذي سقط على الأرض، مثيرًا انتباه الكاميرات.
وسائل الإعلام الفرنسية انقسمت في تقييمها لما حدث، قناة *RMC Sport* وصفت ما قام به إنريكي بأنه "لفتة بغيضة"، منتقدة تصرف المدرب بشدة، رغم محاولته تبرير الأمر خلال المؤتمر الصحفي بقوله إنه "كان يحاول فقط الفصل بين اللاعبين".
من جهتها، أبدت صحيفة *Le Parisien* موقفًا أكثر توازنًا، مشيرة إلى أن إنريكي "دفع جواو بيدرو، الذي بدا عليه الانزعاج، ثم لمس وجهه برفق، قبل أن يسقط المهاجم أرضًا في تصرف مبالغ فيه بوضوح".
أما صحيفة *L'Équipe* فوصفت المشهد بأنه "شجار"، وذكرت أن المدرب الإسباني "أمسك المهاجم من رقبته، ما أدى إلى سقوطه"، في رواية أضفت مزيدًا من الغموض على تفاصيل الواقعة.
وفي ظل هذا الجدل، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيواجه لويس إنريكي عقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، أم أن الأمر سينتهي عند حدود اللوم الإعلامي؟