فيكتور ويمبانياما يتجاوز الأزمة الصحية ويستعد لقيادة سان أنطونيو سبيرز

لم يكن عام 2025 سهلاً على فيكتور ويمبانياما، الفرنسي البالغ من العمر 21 عامًا ونجم سان أنطونيو سبيرز الصاعد في الدوري الأمريكي للمحترفين.
بعد تألقه في عطلة نهاية أسبوع كل النجوم، تلقى ويمبانياما تشخيصًا غير متوقع بجلطة وريدية عميقة في كتفه الأيمن، الأمر الذي اضطره للتوقف عن اللعب لعدة أشهر، مهددًا مسيرته وحياته في الوقت نفسه.
مع ذلك، جاءت توقعات الأطباء إيجابية بشأن تعافيه، وتمكن الفرنسي بعد صيف مليء بالعلاج الجسدي والذهني من العودة إلى الملاعب استعدادًا للموسم التحضيري، بهدف استعادة مكانته وقيادة مشروع الفريق الشاب.
رغم إصابة عضلية أبعدته عن بعض المباريات في بداية الموسم، واصل فريقه تحقيق الانتصارات، حيث سجل 17-7 دون نجمهم.
ومن المتوقع أن يعود ويمبانياما لمواجهة أوكلاهوما سيتي ثاندر في نصف نهائي الدوري، مما يمثل اختبارًا مهمًا لقدراته بعد الأزمة الصحية.
في مقابلة مع ESPN، تحدث ويمبانياما عن اللحظة الصعبة عند اكتشاف الجلطة: "كانت خمس دقائق من الانهيار الكامل. بكيت كثيرًا وفقدت التركيز على كرة السلة. هذا هو الوقت الذي يجب أن تتخذ فيه قرارات سريعة".
وأضاف: "شعرت بالخوف، لكنني أدركت أنه لا مبرر للانكسار. هذا التحدي أصبح محركي طوال الصيف وسيظل كذلك لبقية مسيرتي. الحياة قصيرة والمسيرة يمكن أن تنتهي في أي وقت، لذلك لا وقت لنضيعه".
ويمبانياما يبدو الآن أكثر تصميماً من أي وقت مضى على العودة بقوة وقيادة فريقه نحو النجاح.











