فينيسيوس يشعل الجدل في تارتيري بصناعة هدف وسلوك مثير

دخل فينيسيوس أرض ملعب كارلوس تارتيري في الدقيقة 63، عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدّم ريال مدريد بهدف دون رد، وأحدث انقلابًا في مجريات المباراة. صنع الهدف الثاني لكيليان مبابي، وسجل الهدف الثالث بنفسه، لكنه لم يتوقف عند الأداء الفني فقط.
تعرض لصيحات استهجان كثيفة منذ لحظة دخوله، وردّ على الجماهير بحركة مثيرة للجدل، مشيرًا بيده إلى "الدرجة الثانية"، في إشارة مستفزة لمشجعي ريال أوفييدو.
كما تظاهر بالحصول على ركلة جزاء، نال على إثرها بطاقة صفراء واحتج على الحكم.
كل ذلك جعله محور الحديث في البرامج الرياضية، وخاصة في برنامج "El Partidazo de COPE"، حيث دار نقاش بين الإعلاميين حول سلوك اللاعب.
قال المذيع خوانما كاستانيو: "ظهرت صورة على DAZN تُظهر فينيسيوس وهو يقوم بحركة ’أ سيجوندا‘ تجاه جماهير أوفييدو. ربما كانوا يستفزونه، لكنه فعلها مجددًا".
وردّ عليه مانولو لاما قائلاً: "فينيسيوس لم يلعب من قبل في ملعب تارتيري، ورغم ذلك قوبل بصافرات استهجان حادة".
أضاف كاستانيو "الناس يرون سلوكه على أرض الملعب، ولهذا السبب يصفرون ضده. ليس فقط لما يقدمه كروياً، بل للطريقة التي يتفاعل بها مع الجمهور".
في النهاية، وبغض النظر عن الجدل، كان فينيسيوس هو بطل المشهد: فنيًا، وإعلاميًا، وجماهيريًا.