قبل الأولمبياد.. باريس تنفذ وعدا عمره 30 عاما
كشفت بلدية باريس، اليوم الأحد، مواقع السباحة الأولى المسموح بها في نهر السين.
وذلك نتيجة جهود الحكومة ومجموعات مدنية لتنظيف النهر، قبل نحو عام من استضافة العاصمة الفرنسية للألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.
وصباح الأحد، تمكن المارة الذين يتجولون على الأرصفة الواقعة بين الضفة اليمنى وإيل سان لوي، من مشاهدة زوارق كاياك وسابحين في النهر، بدلا من القوارب النهرية التي عادةً ما تقوم برحلات سياحية فيه.
ومن بين هؤلاء، نائبا آن هيدالجو رئيسة بلدية باريس، اللذان قدما إلى هذه القاعدة البحرية الصيفية، لإعلان مواقع السباحة المرخصة الأولى على نهر السين، في إيل دو فرانس.
وقالت رئيسة بلدية العاصمة، التي جعلت من هذا الالتزام في عام 2016 أحد أعمدة ملف الترشح لتنظيم الألعاب الأولمبية، الذي نالته في العام التالي "لقد وفينا بالوعد.. نحن نسبح في نهر السين اليوم، وهذه ليست إلا البداية".
وهذا الوعد مضى عليه أكثر من 30 عاما، إذ تعهد به سلفها جاك شيراك مطلع التسعينات، قبل انتخابه رئيسا للبلاد.
ورغم أنها لم تسبح في النهر، خلافا لنائبَيها إيمانويل جريجوار وبيار رابادان، تعهدت هيدالجو بالغطس في النهر "العام المقبل" حين تستضيف باريس الأولمبياد.