قراءة في الاسبوع ال 13 للدوري العماني
قراءة في الاسبوع ال 13 لدوري الأضواء
الطليعة يشعل القمة وروي لا يفوت الفرصة والنصر يشعر بالحسرة
صراع دائرة الهبوط على حاله وصحم في المركز الاخير اصبح مقامه
يبدو ان رياح التغيير قد هبت بسرعة عاتية على شكل صدارة بطولة الدوري العماني لكرة القدم والذي عرف اسبوعه ال13 قمة الاثارة والمفاجأة على حد سواء.. ولعل جانب الاثارة هنا هو تقليص الفارق على القمة الى نقطتين فقط بين النصر صاحب الصدارة برصيد 27 نقطة وروي حامل اللقب وبطل الكأس برصيد 25 نقطة.. ورغم ان ظفار لم يلعب مباراته مع العروبة التي تأجلت الى يوم 25 من شهر مارس القادم.. الا انه استفاد مما حدث من تغييرات سيكون لها اثارها القوية في الاسابيع القادمة.. وعلى النقيض لم يشهد صراع القاع والمؤخرة اي علامات او بوادر جديدة تنبئ بأن هناك تغييرات ستحدث في الافق القريب.. ومع ذلك لا يجب ان نتعجل الامور ولابد من التريث لان القادم سيكون اكثر اثارة في دوري هذا الموسم الساخن.
مفاجأة من العيار الثقيل
لا شك ان ما احدثه فريق الطليعة في لقائه امام النصر وفي عقر دار هذا الاخير هو يعد مفاجأة المفاجآت في دوري هذا الموسم ليس فقط لان الطليعة خرج فائزا 3/صفر وانما للمستوى الرائع الذي قدمه هذا الفريق في مواجهة متصدر الدوري والذي توقع البعض ان يتخطى حاجز الطليعة بسهولة ويسر ومع انقضاء الشوط الاول المتكافئ ظن الجميع ذلك الا ان الطليعة كان له رأي آخر تماما واستطاع بأسلوبه المتميز في استدراج النصر بثلاثة اهداف تؤكد علو كعب الطليعة وانه اذا ما استمر على ذلك لا نستبعد ابدا دخوله في ركب المنافسة على الصدارة.. فيما عجز النصر تماما في التعامل مع مجريات المباراة وربما يكون قد صادفه سوء حظ في الركلة الجزائية التي اهدرها له لاعبه المغربي ابراهيم والتي كان يمكن ان تقلب شكل المباراة رأسا على عقب.. ولكن يبقى النصر ورغم هذه الخسارة الكبيرة والتي نالها في الصدارة وعليه ان يراجع اوراقه جيدا لان المرحلة القادمة كما سبق واكدت ستكون اكثر صعوبة خاصة بعد ان ضاق الفارق الى نقطتين فقط مع منافسه وحامل اللقب روي.. وبالنتيجة الكبيرة التي خرج بها الطليعة على حساب النصر توقف رصيده عند 27 نقطة فيما رفع الطليعة رصيده الى 18 نقطة.
روي قادم
اثبت روي انه قادم بقوة لصدارة الترتيب العام من خلال عدم تفويت الفرصة في تقليص الفارق امام النصر من خلال فوز مثير حققه روي على حساب السيب 3/1 ليرفع روي رصيده الى 25 نقطة.. وقد اظهر روي في لقائه امام السيب رباطة جأش قوية خاصة وان السيب كان له اسبقية التسجيل والتي من خلالها انهى الشوط الاول بالتقدم 1/صفر ولكن في الشوط الثاني كشر روي عن انيابه الحقيقية من خلال احرازه لثلاثة اهداف متتالية امنت له الفوز واضافت 3 نقاط هامة الى رصيده وبالتأكيد سيكون ذلك اكبر حافز لروي في مواصلة المطاردة وانتزاع المركز الاول والصدارة.
اما السيب فقد تجمد رصيده عند 14 نقطة ومن المهم الآن ان يقدم اداء افضل وان يكون اكثر حرصا على كل نقطة في المباريات القادمة لانه مازال في دائرة الخطر.
واذا كانت القمة الآن في صراع مثير بين النصر وروي فان ظفار هو الآخر يعد الحاضر الغائب لانه يملك في رصيده 22 نقطة وتبقى له مباراة مؤجلة امام العروبة سيلعبها يوم 25 مارس وفيها يمكن الوصول ايضا الى النقطة 25.
فارس رابع
وشهدت نتائج المرحلة ال13 تقدم فارس رابع بقوة الى دائرة وصراع الصدارة.. الا وهو فريق عمان الذي زاد من اوجاع صحم بالفوز عليه 3/صفر في اتجاه واحد ليرفع فريق عمان رصيده الى 21 نقطة واذا ما نجح في الاستمرارية بأداء قوي وعدم التفريط في مبارياته القادمة فسيكون في قلب الحدث وهذا ما يسعى اليه جاهدا.
اما خسارة صحم فهي تعني بالفعل ان الفريق لم يعد قادرا على النهوض من هذه اكلبوة التي اوصلته الى المركز الاخير برصيد 6 نقاط وبالفعل فريق صحم هو اقرب الفرق للهبوط والعودة السريعة الى دوري المظاليم.. رغم ان هناك متسعا من الوقت للتعويض واعادة ترتيب الاوراق ولكن على ما يبدو ان الامور استقرت على هذا الوضع بالنسبة للاعبيه والجهازين الفني والاداري.
الطريق الصحيح
واثبت فريق النهضة بانتصاره على السويق 2/صفر بأنه على طريقه الصحيح رغم انه يعد وجها جديدا على دوري هذا الموسم الا انه اثبت انه فريق واعد فهو حاليا يحتل المركز الخامس برصيد 19 نقطة وتمسكه بالفوز في المباريات القادمة سيقربه بشكل اكبر من اندية القمة وهذا ما يسعى اليه حيث لا توجد اي ضغوط على لاعبيه في المباريات القادمة.
اما السويق فهو مازال يعاني في دائرة الهبوط بعد ان تجمد رصيده عند 12 نقطة وستبقى مهمته محفوفة بالمخاطر اذا ما استمر على هذا الحال في المباريات القادمة لان دائرة الهبوط تشمل تقريبا نصف اندية الدوري.
والتعادل الوحيد الذي انتهت به مباراة الخابورة مع صور 1/1 ابقت وضع كلا الفريقين كما هو الحال عليه في منطقة الخطر وان كان كل فريق زاد في رصيده نقطة يتيمة ليصبح رصيد صور 13 نقطة ورصيد الخابورة 11 نقطة وتبقى المباريات القادمة عليها اهمية قصوى اذا اراد كلاهما ان يحتفظ بأوراقه سليمة والبقاء ضمن اندية دوري الاضواء وعدم الانزلاق الى دوري المظاليم.
الطليعة يشعل القمة وروي لا يفوت الفرصة والنصر يشعر بالحسرة
صراع دائرة الهبوط على حاله وصحم في المركز الاخير اصبح مقامه
يبدو ان رياح التغيير قد هبت بسرعة عاتية على شكل صدارة بطولة الدوري العماني لكرة القدم والذي عرف اسبوعه ال13 قمة الاثارة والمفاجأة على حد سواء.. ولعل جانب الاثارة هنا هو تقليص الفارق على القمة الى نقطتين فقط بين النصر صاحب الصدارة برصيد 27 نقطة وروي حامل اللقب وبطل الكأس برصيد 25 نقطة.. ورغم ان ظفار لم يلعب مباراته مع العروبة التي تأجلت الى يوم 25 من شهر مارس القادم.. الا انه استفاد مما حدث من تغييرات سيكون لها اثارها القوية في الاسابيع القادمة.. وعلى النقيض لم يشهد صراع القاع والمؤخرة اي علامات او بوادر جديدة تنبئ بأن هناك تغييرات ستحدث في الافق القريب.. ومع ذلك لا يجب ان نتعجل الامور ولابد من التريث لان القادم سيكون اكثر اثارة في دوري هذا الموسم الساخن.
مفاجأة من العيار الثقيل
لا شك ان ما احدثه فريق الطليعة في لقائه امام النصر وفي عقر دار هذا الاخير هو يعد مفاجأة المفاجآت في دوري هذا الموسم ليس فقط لان الطليعة خرج فائزا 3/صفر وانما للمستوى الرائع الذي قدمه هذا الفريق في مواجهة متصدر الدوري والذي توقع البعض ان يتخطى حاجز الطليعة بسهولة ويسر ومع انقضاء الشوط الاول المتكافئ ظن الجميع ذلك الا ان الطليعة كان له رأي آخر تماما واستطاع بأسلوبه المتميز في استدراج النصر بثلاثة اهداف تؤكد علو كعب الطليعة وانه اذا ما استمر على ذلك لا نستبعد ابدا دخوله في ركب المنافسة على الصدارة.. فيما عجز النصر تماما في التعامل مع مجريات المباراة وربما يكون قد صادفه سوء حظ في الركلة الجزائية التي اهدرها له لاعبه المغربي ابراهيم والتي كان يمكن ان تقلب شكل المباراة رأسا على عقب.. ولكن يبقى النصر ورغم هذه الخسارة الكبيرة والتي نالها في الصدارة وعليه ان يراجع اوراقه جيدا لان المرحلة القادمة كما سبق واكدت ستكون اكثر صعوبة خاصة بعد ان ضاق الفارق الى نقطتين فقط مع منافسه وحامل اللقب روي.. وبالنتيجة الكبيرة التي خرج بها الطليعة على حساب النصر توقف رصيده عند 27 نقطة فيما رفع الطليعة رصيده الى 18 نقطة.
روي قادم
اثبت روي انه قادم بقوة لصدارة الترتيب العام من خلال عدم تفويت الفرصة في تقليص الفارق امام النصر من خلال فوز مثير حققه روي على حساب السيب 3/1 ليرفع روي رصيده الى 25 نقطة.. وقد اظهر روي في لقائه امام السيب رباطة جأش قوية خاصة وان السيب كان له اسبقية التسجيل والتي من خلالها انهى الشوط الاول بالتقدم 1/صفر ولكن في الشوط الثاني كشر روي عن انيابه الحقيقية من خلال احرازه لثلاثة اهداف متتالية امنت له الفوز واضافت 3 نقاط هامة الى رصيده وبالتأكيد سيكون ذلك اكبر حافز لروي في مواصلة المطاردة وانتزاع المركز الاول والصدارة.
اما السيب فقد تجمد رصيده عند 14 نقطة ومن المهم الآن ان يقدم اداء افضل وان يكون اكثر حرصا على كل نقطة في المباريات القادمة لانه مازال في دائرة الخطر.
واذا كانت القمة الآن في صراع مثير بين النصر وروي فان ظفار هو الآخر يعد الحاضر الغائب لانه يملك في رصيده 22 نقطة وتبقى له مباراة مؤجلة امام العروبة سيلعبها يوم 25 مارس وفيها يمكن الوصول ايضا الى النقطة 25.
فارس رابع
وشهدت نتائج المرحلة ال13 تقدم فارس رابع بقوة الى دائرة وصراع الصدارة.. الا وهو فريق عمان الذي زاد من اوجاع صحم بالفوز عليه 3/صفر في اتجاه واحد ليرفع فريق عمان رصيده الى 21 نقطة واذا ما نجح في الاستمرارية بأداء قوي وعدم التفريط في مبارياته القادمة فسيكون في قلب الحدث وهذا ما يسعى اليه جاهدا.
اما خسارة صحم فهي تعني بالفعل ان الفريق لم يعد قادرا على النهوض من هذه اكلبوة التي اوصلته الى المركز الاخير برصيد 6 نقاط وبالفعل فريق صحم هو اقرب الفرق للهبوط والعودة السريعة الى دوري المظاليم.. رغم ان هناك متسعا من الوقت للتعويض واعادة ترتيب الاوراق ولكن على ما يبدو ان الامور استقرت على هذا الوضع بالنسبة للاعبيه والجهازين الفني والاداري.
الطريق الصحيح
واثبت فريق النهضة بانتصاره على السويق 2/صفر بأنه على طريقه الصحيح رغم انه يعد وجها جديدا على دوري هذا الموسم الا انه اثبت انه فريق واعد فهو حاليا يحتل المركز الخامس برصيد 19 نقطة وتمسكه بالفوز في المباريات القادمة سيقربه بشكل اكبر من اندية القمة وهذا ما يسعى اليه حيث لا توجد اي ضغوط على لاعبيه في المباريات القادمة.
اما السويق فهو مازال يعاني في دائرة الهبوط بعد ان تجمد رصيده عند 12 نقطة وستبقى مهمته محفوفة بالمخاطر اذا ما استمر على هذا الحال في المباريات القادمة لان دائرة الهبوط تشمل تقريبا نصف اندية الدوري.
والتعادل الوحيد الذي انتهت به مباراة الخابورة مع صور 1/1 ابقت وضع كلا الفريقين كما هو الحال عليه في منطقة الخطر وان كان كل فريق زاد في رصيده نقطة يتيمة ليصبح رصيد صور 13 نقطة ورصيد الخابورة 11 نقطة وتبقى المباريات القادمة عليها اهمية قصوى اذا اراد كلاهما ان يحتفظ بأوراقه سليمة والبقاء ضمن اندية دوري الاضواء وعدم الانزلاق الى دوري المظاليم.