قصة لاسانا ديارا تشعل المشاكل بين فيفا والاتحاد الأوروبي
أشعلت قصة اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا المشاكل بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك بعد أن قررت محكمة العدل الأوربية أن هناك قواعد في انتقالات اللاعبين يطبقها الاتحاد الدولي لكرة القدم تنتهك معايير القوانين في الاتحاد الأوروبي.
وجاء قرار المحكمة الأوروبية لإنصاف اللاعب الفرنسي لاسانا ديارا في قضيته المرفوعة ضد ناديه السابق لوكوموتيف موسكو الروسي.
وطالب لاعب باريس سان جيرمان السابق بالحصول على تعويض من "فيفا" ومن الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، في قضية إنهاء النادي الروسي لعقده عام 2014.
وكان ديارا ترك ريال مدريد، وتوجه إلى فريق أنجي ماخاتشكالا الروسي، ومنه لصفوف لوكوموتيف موسكو بعد ذلك، في آب عام 2013.
ولكن الخلافات اندلعت بين اللاعب ومدربه ليونيد كوتشوك، الذي أخرجه من قائمة الفريق الأول، ليقوم جيارا بالغياب عن تدريبات الفريق.
وتسلحت إدارة لوكوموتيف موسكو بغياب اللاعب عن التدريبات، وانخفاض مستواه بشكل عام، وقامت بتخفيض راتبه، ثم إنهاء عقده في آب 2014، رغم بقاء 3 سنوات فيه.
ليرفع الفرنسي دعوة على ناديه الروسي بتهمة خرق العقد، ولكن النادي رفع القضية إلى مكمة فض النزاعات في فيفا مطالبا بالحصول على 20 مليون يورو من اللاعب، الذي تم فرض حظر عليه.
ثم رفعت القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية، التي قضت في حكمها على ديارا بدفع 10.5 مليون يورو للنادي الروسي، قائلا أن النادي كان لديه سبب مقنع لإنهاء عقد اللاعب الفرنسي.
ولكن المعضلة كانت أن النادي الذي من الممكن أن يتعاقد معه ديارا، سيكون ملزما بدفع التعويضات للنادي الروسي.
ما أضر بعقد اللاعب الفرنسي الذي كان من الممكن توقيعه مع نادي شارلوا البلجيكي، ومنعه من الانتقال إليه، فقرر رفع دعوى.