كأس رايدر: سنطرد المشجعين المشاغبين في نيويورك
حذر قائد المنتخب الأمريكي للجولف كيغان برادلي من أن المشجعين المشاغبين الذين يتجاوزون الخطوط، سيتم طردهم من بطولة كأس رايدر التي ستقام في أيلول المقبل.
ومن المتوقع أن يشهد مسرح بيثبيج بلاك في نيويورك حضورا جماهيريا صاخبا للدورة الخامسة والأربعين من المسابقة التي تقام كل عامين.
وتتطلع الولايات المتحدة فيه إلى استعادة الكأس، التي فازت بها أوروبا بشكل مقنع في روما العام الماضي.
ولكن برادلي حريص على أن يكون هناك مكان عادل لكلا الفريقين، وقال إنه "سيكون هناك مراقبون داخل الحبال لضمان حدوث ذلك"، بحسب تصريحاته.
وفي حديثه لهيئة الإذاعة البريطانية، أضاف اللاعب البالغ من العمر 38 عاما "لقد وضعت رابطة لاعبي الجولف المحترفين في أمريكا قواعد لكل مجموعة لمراقبة الوضع، وإذا تصرفت بشكل غير لائق، فسيُطلب منك مغادرة البطولة".
وأضاف "آمل وأتوقع أن يحترم المشجعون ما يفعله اللاعبون، ولكن في نفس الوقت أن يكونوا حيويين ويدعمون فريقنا".
من جهته، قال قائد منتخب أوروبا الإنجليزي لوك دونالد "لقد رأينا جميعا كأس رايدر حيث تم تجاوز الحدود، وهي مسؤولية رابطة محترفي الجولف الأمريكية أن يكون لديها بروتوكولات وخطة جاهزة".
وأضاف "كيجان وأنا نحب أن نفعل الأشياء بالطريقة الصحيحة، وأن نفوز بشكل عادل ومنصف، نريد أن يفوز الفريق الأفضل في بيئة مليئة بالحماس والطاقة العالية".
وبينما يفتخر برادلي على دونالد، بعد فوزه بالمباراتين اللتين لعبهما ضد بعضهما البعض خلال كأس رايدر 2012، فإنه لم يذق طعم الانتصار الشامل بعد، حيث كان أيضًا ضمن الجانب الخاسر في جلين إيجلز في اسكتلندا في عام 2014.
وبعد مرور ما يقرب من عقد من الزمان، تم تجاهله في الظهور الثالث له في بطولة العام الماضي في إيطاليا.
على الرغم من فوزه مرتين في جولة PGA، وتم توثيق استبعاده في البرنامج التلفزيوني Full Swing وأظهر للجماهير شغفه بالحدث.
وضمن برادلي نقطة الفوز للولايات المتحدة في كأس الرئيس الشهر الماضي ضد المنتخبات الدولية، ولم يخف المصنف 14 عالميا، والذي كان اختياره كقائد مفاجئ للكثيرين، رغبته في التأهل لكأس رايدر مرة أخرى كلاعب.
وكان أرنولد بالمر هو آخر قائد يلعب في كأس رايدر، حيث قاد الولايات المتحدة إلى الفوز بنتيجة 23-9 في أتلانتا عام 1963، في الأيام التي سبقت إضافة اللاعبين من أوروبا القارية إلى الفريق البريطاني والأيرلندي.