كريس يوبانك جونيور.. الملاكمة من أجل ابن أخيه
يرغب كريس يوبانك جونيور في الفوز بلقب الملاكمة ليمنح ابن أخيه، رحيم، الحياة التي يستحقها.
فقد توفي والد رحيم، سيباستيان، - الشقيق الأصغر لكريس جونيور - بنوبة قلبية في دبي عندما كان رحيم يبلغ من العمر شهراً واحداً، مما جعل كريس يصبح أباً بين عشية وضحاها.
والآن، بعد ثلاث سنوات، يطارده رحيم حول حلبة التدريب قبيل مواجهة كريس المقبلة في الوزن المتوسط مع البولندي كاميل سيريميتا في المملكة العربية السعودية.
في سن الخامسة والثلاثين، يبدو أن كريس لن يصبح بطلًا للعالم كما فعل والده، لكنه أكد أن الحزن الذي خلفته وفاة أخيه منحه دافعاً جديداً، حيث قال: "عندما احتضنت رحيم أمام قبر أخي، شعرت بالسلام. هو بالنسبة لي مصدر القوة والإلهام".
يدرك كريس أن فترة الملاكمة المتبقية له قصيرة، لذا يشعر بضغط كبير لضمان حياة كريمة لرحيم، مؤكداً: "يجب أن أفعل كل ما بوسعي خلال السنوات الثلاث أو الأربع المقبلة".
تأثرت عائلته بشكل كبير بوفاة سيباستيان، حيث تغيرت حياة والده كريس يوبانك الأب، الذي أصبح ضعيفاً بعد فقدانه، بينما يعاني كريس جونيور من التوتر بسبب علاقة متوترة مع والده.
رغم المصاعب، لا يزال كريس يؤكد على أهمية تقديم الدعم لرحيم، معترفاً بأن هناك "إسفيناً" بينه وبين والده، ويدعو للاهتمام بطفله بدلاً من التركيز فقط على عالم الملاكمة.
يقول كريس: "قضاء الوقت مع رحيم يجعلني أفكر في إنجاب ابني، وأريد أن أُعطيه الأخوة التي نشأت بها".
ويؤكد أن التربية تتطلب الحب والصرامة معاً، لأن النجاح في الرياضة يحتاج إلى الانضباط والتضحيات.
في ختام حديثه، عبر كريس عن رغبته في حماية رحيم من المصاعب التي واجهها، مؤكداً أنه لا يريد أن يمر بمثل هذه التحديات.