كليفلاند كافالييرز يواجه أزمة حقيقية بعد الخسارة الثالثة وإصابة دونوفان ميتشل

بات كليفلاند كافالييرز على حافة الإقصاء من نصف نهائي المؤتمر الشرقي، بعد خسارته القاسية أمام إنديانا بيسرز بنتيجة 129-109، ليتأخر 3-1 في السلسلة، لكن النتيجة الكبيرة لم تكن أسوأ ما حدث لتلك الليلة، بل إصابة نجمه دونوفان ميتشل التي قد تنهي آمال الفريق تمامًا.
تعرض ميتشل، الذي كان النجم الأبرز للفريق طوال الأدوار الإقصائية، لالتواء في كاحله الأيسر خلال الشوط الأول من المباراة الرابعة، ولم يعد إلى أرض الملعب بعد الاستراحة.
ورغم أن النتيجة كانت تشير إلى تقدم هائل لإنديانا (80-39)، وهو فارق يُعادل الرقم القياسي في تاريخ البلاي أوف، إلا أن تأثير غياب ميتشل كان واضحًا.
شوهد اللاعب أثناء الإحماء بين الشوطين، لكنه بدا متألمًا وغير مستعد للعودة. غاب عن بقية اللقاء، ولم يكن حتى على مقاعد البدلاء مع انطلاق النصف الثاني.
المدرب كيني أتكينسون صرّح بعد المباراة أن ميتشل سيخضع لفحص بالرنين المغناطيسي لتقييم مدى الإصابة، مؤكدًا أنه لا يعلم بعد إذا كان سيشارك في المباراة الخامسة أم لا.
وكان ميتشل قد حقق متوسطًا مذهلًا بلغ 41.3 نقطة في أول ثلاث مباريات من السلسلة، ما جعله حجر الأساس في محاولات كليفلاند للبقاء في المنافسة.
أما الآن، ومع الشكوك الكبيرة حول مشاركته، فإن فرص الفريق بالعودة أصبحت ضئيلة للغاية.
إلى جانب ذلك، فإن إصابات الفريق لعبت دورًا كبيرًا في تراجع نتائجه خلال السلسلة:
* المباراة الأولى: غياب داريوس جارلاند – خسارة.
* المباراة الثانية: غياب جارلاند، إيفان موبلي، ودي أندريه هانتر – خسارة.
* المباراة الثالثة: تشكيلة مكتملة – الفوز الوحيد.
* المباراة الرابعة: إصابة ميتشل – خسارة ثقيلة.
والآن، مع ضرورة الفوز بثلاث مباريات متتالية، منها واحدة على أرض بيسرز، يواجه كليفلاند مهمة شبه مستحيلة، لا سيما مع غياب أبرز أسلحته في الهجوم.