كوتيا يفوز بالميدالية الذهبية الثانية في باريس
حصل البريطاني ديمتري كوتيا على الميدالية الذهبية الثانية له في دورة الألعاب البارالمبية في باريس بعد فوزه في نهائي سيف المبارزة فردي الرجال.
إنها الميدالية الذهبية رقم 42 التي تحصدها بريطانيا العظمى في الألعاب البارالمبية، مما يعني أنها تجاوزت حصيلتها في طوكيو البالغة 41 ميدالية.
تغلب اللاعب اللندني البالغ من العمر 26 عاماً على اللاعب التايلاندي فيسيت كينجماناو بنتيجة 15-10 ليضيف لقباً جديداً إلى لقبه الذي فاز به في وقت سابق من البرنامج.
لكن زميله في الفريق بيرس جيليفر تعرض للهزيمة عندما حاول الدفاع عن لقبه في المبارزة من الفئة أ، حيث خسر بنتيجة 15-12 أمام الصيني سون جانج.
ومع ذلك، فإن الفضية التي حصل عليها جيليفر هي الميدالية رقم 100 التي يفوز بها فريق بريطانيا العظمى في فرنسا، مما جعلهم يصلون إلى الهدف الذي حددته منظمة الرياضة في المملكة المتحدة والذي يتراوح بين 100 و140 ميدالية قبل يومين من نهاية المنافسة.
وكان كوتيا قد فاز بالميدالية الفضية وثلاث ميداليات برونزية، بما في ذلك واحدة في هذا الحدث، في دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو، وكان قد حصل بالفعل على الميدالية الذهبية وميدالية فضية لفريق الشيش إلى جانب جيليفر وأوليفر لام واتسون.
وافتتح منافساته بالفوز على الأمريكي نوح هانسن 15-7 قبل أن يتغلب على الإيطالي ميشيل ماسا 15-10 في دور الثمانية، ثم على البولندي ميخال دابروفسكي 15-13 في الدور قبل النهائي.
وبعد أن بلغت النتيجة 7-7 في المباراة النهائية ضد كينجماناو، تمكن من الفوز بستة من النقاط التالية وفرض سيطرته على المباراة.
لكن كوتيا اعترف بأنه لم تكن الأمور تسير على ما يرام في منافساته السابقة.
وقال "في مرحلة ما من مباراتي بالدور الأول كنت مقتنعاً بأنني سأخرج لأنني كنت أعاني ولم أكن أشعر بأي شيء.. لكننا بذلنا الكثير من العمل لنكون متسقين قدر الإمكان حتى عندما تكافح وقد وجدت مستواي مع مرور اليوم وقد توج ذلك بالميدالية الذهبية".
وأضاف "أعتقد أن هذا دليل على العمل الجاد الذي استثمره الكثير من الناس فيّ - زملائي في الفريق، وموظفي الدعم، والأصدقاء والعائلة، وهناك الكثير من الأشخاص هنا يدعمونني ويدفعونني لأكون أفضل وهم جزء كبير من السبب وراء نجاحي الكبير هذا الأسبوع".