كورونا يضرب خطة إعداد لو كلو في مقتل
أجبر سباح جنوب إفريقيا تشاد لو كلو، الذي سبق له التتويج بذهبية أولمبية، على مغادرة مركزه التدريبي في تركيا.
وتبخرت خططه التدريبية استعدادا للألعاب الأولمبية الصيفية 2020 في طوكيو في ظل مخاوف من احتمال تأجيل أو إلغاء الحدث الرياضي الكبير لأسباب صحية.
واستقر لو كلو في تركيا بعد أن ألغى معسكرا تدريبيا في إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا، لكنه عاد الآن إلى بيته في كيب تاون وليس لديه أي خطط مؤكدة بالنسبة للمستقبل.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" الصادرة في جنوب إفريقيا عن السباح قوله "حاليا لا توجد خطة حقيقية أعمل على أساسها. ليس لدي مدرب ولا شركاء تدريب. يمكن أن أبقى هنا رغما عني حتى موعد الأولمبياد".
وأضاف "إذا أغلقوا مركز التدريب هنا فلا توجد لدي خطة بديلة (بالنسبة لحوض السباحة). أشعر بالخوف من ذلك. تحدثت لبعض الأشخاص المحتجزين رغما عنهم في بيوتهم. ولا يمكنهم التدرب".
وتابع لو كلو "قيل لي إن البطلة الأولمبية الكندية بيني أوليكسياك لم تسبح طوال 20 يوما في تورونتو".
وكشف لو كلو أنه أمضى أسبوعا مضطربا تضمن خروجه على وجه السرعة من تركيا.
وأردف "في يوم الإثنين كانت الخطة أن أبقى في تركيا لـ6 أو 7 أسابيع. وفجأة خضعت البلاد للإغلاق ومن ثم توقعنا إغلاق الفنادق وكان أمامنا 36 ساعة للمغادرة.
وواصل "لحسن الحظ حصلت على تذاكر للسفر في نفس الليلة.. أمور غريبة حقا. في دقيقة أنت تتدرب بكل جدية وكل شيء يسير على ما يرام وبعدها مباشرة يكون عليك المغادرة".
ورغم شكوكه باحتمال تأجيل أو إلغاء الدورة، قال لو كلو إنه يتعين على الرياضيين الاستمرار في الاستعداد للمنافسة في الألعاب الصيفية بصورة عادية.
ويعد لو كلو أكثر رياضيي بلاده تتويجا في الألعاب الأولمبية بعد حصوله على ذهبية سباق 200 متر فراشة في 2012 إلى جانب 3 ميداليات فضية أخرى.