كونور ماكجريجور يؤكد اقتراب عودته إلى UFC

جدّد نجم الفنون القتالية المختلطة كونور ماكجريجور تأكيده على رغبته القوية في العودة إلى حلبات UFC، بعد غياب استمر أكثر من أربع سنوات بسبب الإصابة.
وكان ماكجريجور، البالغ من العمر 37 عامًا، قد خاض آخر نزال له في يوليو 2021، حيث تعرض لكسر خطير في ساقه اليسرى خلال المواجهة أمام داستن بويرير.
وكان من المقرر أن يعود إلى الحلبة في يونيو الماضي في نزال مرتقب أمام مايكل تشاندلر، إلا أن الإصابة حالت دون مشاركته.
لكن هذا الأسبوع شهد تطورًا إيجابيًا جديدًا؛ إذ خضع ماكجريجور لأول اختبار منشطات رسمي منذ عودته إلى برنامج الفحص التابع لـUFC، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على اقتراب عودته إلى المنافسات.
وقد تم إجراء الفحص بينما كان ماكجريجور على متن يخته الفاخر، حيث شارك الأمر مع جماهيره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ناشرًا صورة شخصية له بابتسامة عريضة، مرفقة بتعليق "عودة ماك".
كما أرفق المنشور بمقطع من أغنية "Return of the Mack" الشهيرة التي صدرت عام 1996 للمغني البريطاني مارك موريسون.
حتى الآن، لم تُسجّل نتيجة هذا الاختبار في قاعدة بيانات مكافحة المنشطات الرسمية، لكن الخطوة بحد ذاتها تعزز احتمالية عودته الوشيكة.
السياسة في ذهن ماكجريجور
بعيدًا عن القتال، يبدو أن ماكجريجور كان يُفكر مؤخرًا في دخول المجال السياسي في بلده إيرلندا، حيث لمّح سابقًا إلى رغبته في الترشح لمنصب عام.
لكن اهتمامه عاد إلى عالم القتال مجددًا، خصوصًا بعد إعلان UFC عن نيتها إقامة نزال داخل البيت الأبيض في يوليو المقبل.
وكتب ماكجريجور تعليقًا "يبدو أنني سأعود إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى. هذا هو الطريق التالي لي، لكنني سأدعم هؤلاء الرجال حتى النهاية".
مشاكل قانونية في الخلفية
عودة ماكجريجور المحتملة إلى القتال قد تكون الأولى له منذ صدور حكم ضده في نوفمبر الماضي بعد إدانته بالمسؤولية المدنية في قضية اعتداء على امرأة تُدعى نيكيتا هاند، تعود وقائعها إلى حادثة في أحد فنادق دبلن عام 2018.
وقد قدّم بطل الفئتين السابق استئنافًا ضد الحكم، ومن المتوقع أن تُصدر المحكمة قرارها بشأنه خلال هذا الأسبوع.