كونور مكجريجور يعود إلى برنامج مكافحة المنشطات وسط جدل قضائي متواصل

عاد المقاتل الأيرلندي كونور مكجريجور رسميًا إلى برنامج مكافحة المنشطات التابع لبطولة القتال النهائي (UFC)، في خطوة تُمهّد لعودته المنتظرة إلى الحلبة.
وأكد الموقع الرسمي للمنظمة استلام أول عيّنة من مكجريجور، ضمن البرنامج المعتمد لاختبارات المنشطات لعام 2024.
الخطوة الجديدة تأتي في وقت حساس، حيث لا يزال اسم مكجريجور متداولًا في أروقة الجدل القضائي، بالتزامن مع قرار محكمة استئناف دبلن برفض استئنافه المتعلق بإدانته بتهمة اغتصاب، نفاها بشكل قاطع.
وكان من المقرر أن يعود "ذا نوتوريوس" إلى القفص لمواجهة مايكل تشاندلر في يونيو 2024، إلا أن إصابة في القدم حالت دون مشاركته، ما دفع منظمة UFC إلى استبداله بأليكس بيريرا وجيري بروتشازكا في الحدث الرئيسي لبطولة UFC 303.
خلال فترة غيابه عن الحلبة، شارك مكجريجور في نشاطات خارج الرياضة، أبرزها توليه رئاسة شركة "بير ناكل إف سي"، وظهوره العلني في إسبانيا في أكتوبر الماضي ضمن أنشطة ترويجية.
وفي نفس اليوم الذي أُعلن فيه عن دخوله الرسمي لبرنامج مكافحة المنشطات، نشر مكجريجور بيانًا مطولًا عبر منصاته، عبّر فيه عن استيائه من تطورات قضيته، مؤكدًا براءته، ومشككًا في نزاهة الإجراءات القانونية المتخذة بحقه.
قال مكجريجور: "كنت على منصة الشهود متهمًا بجريمة لم أرتكبها، رغم أن جميع الشهود والادعاء العام أكدوا براءتي. هناك تسجيلات ومشاهد تثبت أن ما وُجِّه إليّ لا أساس له، ومع ذلك استمرّت القضية. لقد مُنعت حتى من تقديم أدلة حاسمة كانت جزءًا من التحقيق. ما حدث هنا كان تجربة كاشفة ومروعة".
وتابع حديثه مهاجمًا القضاء "اتهامي زورًا بجريمة بشعة ثم محاولة التستر على ذلك هو أمر شنيع. لكنني مستمر في النضال من أجل الحقيقة. أيرلندا، لا تدعي هذا يُشتت انتباهك، نحن نعلم الحقيقة وسنواصل النضال".
عودة مكجريجور إلى برنامج مكافحة المنشطات تعني أنه اقترب فعليًا من العودة إلى القفص، إلا أن توقيت تلك العودة لا يزال غامضًا، وسط قضايا عالقة، وضغط جماهيري وإعلامي متزايد.